صرحت النيابة العامة في الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، بدفن الضحية الثانية في «جريمة الإسماعيلية».
وكانت مدينة الإسماعيلية، قد شهدت جريمة بشعة حيث أقدم مجهول على ذبح أحد الأشخاص، وفصل رأسه عن جسده، وترك جثته بشارع البحري، وحمل رأسه، قبل أن يتمكن المواطنين من القبض عليه.
حيث خرج المجني عليه «أ. د»، عامل يومية، 51 عامًا، يوم الحادث لشراء الخبز وبعض متطلبات منزله، وحينها باغته المتهم ممسكًا في يده «سكين كبير»، وبادره بعدة ضربات متتابعة حتى سقط الضحية أرضًا، حينها قام بفصل رأسه عن جسده.
وبعدما انتهى الجاني من جريمته، قام بوضع الرأس المبتور داخل كيس بلاستيك، وفر هاربًا بها حتى تم إيقافه من قبل رجال الشرطة التي تمكنت من القبض عليه بمساعدة الأهالي.
ونفى عدد من شهود العيان ما تم تداوله من روايات بأن الدافع للجريمة هو قيام المجني عليه بعلاقة غير شرعية مع زوجة القاتل، معللًا أن المتهم لم يتزوج حتى الآن، وأن المتداول عن تلك الرواية ربما خلقها القاتل لتبرير جريمته، ولا بد من وجود سبب آخر للجريمة لم يُسدل عنه الستار خصوصًا وأن القاتل تفوه بعبارات غير مفهومة أثناء القبض عليه وفقًا لبيان وزارة الداخلية، التي أشارت في بيان لها إلى أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وأمر النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنينِ آخرَينِ في الطريق العام بالإسماعيلية وانتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة عما ستئول إليه التحقيقات لاحقًا.