هاجمت دولة الصين الشعبية، الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب التدخلات الأمريكية في الشأن الداخلي الإثيوبي.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الصين أنتقدت تهديدات الجانب الامريكي بفرض عقوبات على إثيوبيا بسبب الصراع في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
قائلة إن الحكومة لديها القدرة على حل قضاياها دون تدخل أجنبي.
اشتعال الوضع في إثيوبيا
كشفت دراسة حديثة لمجموعة من الباحثين لدى مركز فاروس المتخصص في الشئون الإفريقية، تفاصيل انتهاكات متبادلة بين الجيش الإثيوبي، وقوات جبهة تحرير تجراي، للبنى التحتية.
وأفادت الدراسة أن قوات الجيش الإثيوبي، تعمدت انتهاك المقدرات والموارد في إقليم تجراي، لإنهاك الإقليم وقوات جبهة التحرير,
جاء ذلك خلال الأشهر الـ 9 الماضية، والتي تستمر الآن، بعدما قام الجيش الإثيوبي بانتهاكات وصفت بجرائم الحرب,
وأوضحت الدراسة أن الجيش الفيدرالي لأديس أبابا، تعمد السعي إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة في إقليم التيجراي لإضعاف الإقليم ذاتيًّا واقتصاديًّا.
وأضافت أن جبهة تحرير الإقليم، صارت على نفس المنوال، إذ هدفت من هجومها الأخير على إقليم العفر إلى قطع الطريق والسكة الحديد التجارية التي تربط إثيوبيا بجيبوتي.
وتأتي أهمية هذا الخط، في أنه ينقل قرابة 80% من حجم التجارة الخارجية الإثيوبية، لذلك تدمير هذا الخط يعد انهيارًا تامًّا للدولة الإثيوبية.
وكانت قد أفادت قناة العربية، عن انقطاع خط الإمدادت بين دولتي إثيوبيا وجيبوتي من قبل مجموعة مسلحة.
وتشمل خطوط الإمداد خط السكك الحديدية والطريق البري، الذي يصل أديس أبابا، بموانئ التصدير والاستيراد من ناحية جيبوتي.
وقد تواردت أنباء في وقت سابق، عن سعي جبهة تحرير تجراي إلى الاستيلاء على أراضي واسعة من الإقليم والإراضي الإثيوبية، ومنها خط السكة الحديد والطريق البري نحو جيبوتي