كتبت-أسماء الشيخ
أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ اليوم الثلاثاء، عن موقفها إزاء الدبلوماسية الأمريكية الحالية، وقالت أنها تأسف بشدة لتدهور الدبلوماسية الأمريكية الحالية، لكونها دبلوماسية الإكراه والعقوبات والأكاذيب والتهديد.
انعقد اليوم مؤتمرا صحفيا بمقر وزارة الخارجية الصينية، بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ستيلويل، الذي أدلى بتصريحا، قال فيه أن السبب وراء التغييرات الأخيرة في سياسة واشنطن، هو التهديد المتزايد من بكين، وعلى إثر هذا، نددت المسئولة الصينية بتصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي.
وأكدت أن “بعض كبار الدبلوماسيين الأمريكيين دأبوا طوال الوقت على الكذب، ونشر الشائعات، وتشويه سمعة الصين ومهاجمتها”.
ودعت المتحدثة الصينية، الولايات المتحدة إلى الإلتزام بمبدأ “صين واحدة”، وروح البيانات المشتركة الثلاثة، والتوقف عن تعميق علاقاتها مع جزيرة تايوان، ووقف كافة أشكال التبادلات الرسمية معها، وأيضا عدم مواصلة السير على ما وصفته بـ”الطريق الخاطيء والخطير”، وجاء هذا في إطار حديثها عن العلاقات الصينية الأمريكية.
وأضافت قائلة: “إن في العالم صين واحدة فقط، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وإن مبدأ صين واحدة هو الأساس السياسي، والشرط الجوهري لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وتطويرها بين الصين والولايات المتحدة”.
الإدارة الأمريكية تسعى لتدمير العلاقات الانسانية والثقافية بين البلدين
أفادت الأنباء سابقا، أن جامعة شمال تكساس الأمريكية أعلنت، عن وقف علاقات التعاون مع المؤسسة الوطنية الصينية للدراسة في الخارج، بالإضافة إلى أنها طلبت من الطلاب الصينين هناك مغادرة الولايات المتحدة في غضون شهر، وردت يينغ على هذا الإعلان، قائلة: “إذا كان الخبر صحيحا، فإنه يعد دليلا جديدا على ما تقوم به الإدارة الأمريكية من تدمير للتبادلات الإنسانية والثقافية بين شعبي البلدين في الآونة الأخيرة”.
وتابعت قائلة: “كان الانفتاح والتسامح والتعددية الأساس الذي قامت عليه الولايات المتحدة، ولكنها اليوم مختلفة تماما، ومنغلقة وحافلة بكراهية الأجانب”، وأكدت أن الانفتاح يؤدي إلى التقدم، أما الإنغلاق يؤدي إلى التخلف.
تدهور العلاقات الصينية الأمريكية
ومن الجدير بالذكر أن التواترات في العلاقات الصينية الأمريكيةـ تزايدت على إثر قيام الدولتين باغلاق قنصلية للطرف الآخر. سابقا، كانت قد اتهمت الولايات المتحدة، الصين بممارسة أنشطة تجسس، فيما تتهم الصين الولايات المتحدة، بأنها مسئولة مسئولية كاملة ومباشرة عن تدهور العلاقات بين البلدين.
إقرأ أيضا: