نشر الحساب الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بيانا منذ قليل، بشأن الأدوية التي تعاقدت عليها وزارة الصحة والسكان، والتي تتمثل فيما يلي:
“باكسلوفيد، مولنوبيرافيرا، إيفوشيلد”، وجاءت تفاصيل الأدوية على النحو التالي:
حصل موقع «أوان مصر» على أمر الإحالة في قضية الرشوة المتعلقة بوزارة الصحة، التي أحالها المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، إلى محكمة الجنايات، بالإضافة إلى أسماء المتهمين في قضية الرشوة، ومن أبرزهم زوج الدكتورة هالة زايد السابق، التي تقدمت بطلب أجازة مرضية عقب كشف القضية والتحقيق فيها من قبل الرقابة الإدارية.
أسماء المتهمين في قضية رشوة وزارة الصحة
1– محمد عبدالمجيد محمد حسين الأشهب – 58 سنة- أخصائي أول بشركة مصر للتأمين عن الحياة.
2– السيد عطية إبراهيم الفيومي- 69 سنة- طبيب ومالك مستشفى الفيومي.
3- حسام الدين عبدالله فودة حسن- السن 56 سنة- ضابط بالمعاش.
4– محمد أحمد محمد بحيري- 50 سنة- طبيب ومدير عام الإدارة العامة للتراخيص بالإدارة العامة للمؤسسة العلاجية غير الحكومية المعروفة بـ «العلاج الحر».
وبعد كشف الأسماء المتورطة في القضية، لم يُذكر اسم الدكتورة هالة زايد، ولم يُثبت تورطها في أي شيء يخص تلك القضية، فـ هل تستعيد الدكتورة هلة زايد عرشها من جديد وترجع للوزارة بعد تعافيها أم سيتم اقالتها.
وكشف الدكتور فؤاد عبد النبي الفقيه الدستوري، عن موقف الدكتورة هالة زايد، وروجعها للوزارة من جديد في ظل تلك الأزمات المتتالية التي شغلت الرأي العام المصري.
وقال عبدالنبي في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»، إن الوزيرة لم يُنسب إليها أي إتهامات من الجهات المعنية، إذا فلا يوجد هُناك جريمة لتُعفى عن منصبها، مشيرًا إلى أن توريط طليقها لن يُصيبها بضرر لأن العقوبة شخصية، والمادة 95 من الدستور تقول إن العقوبة شخصية ولا جريمة ولاعقوبة إلا بناءً على القانون.
وأختتم، أن الدكتورة هالة زايد، لم تنسب إليها أي جريمة، وترجع بقرار من رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء لأن تعيينها من رئيس الوزارء.