ما بين رقص وغناء وتقليد الأصوات، لعبة الصبارة الراقصة تخطف عقول وقلوب الكبار والصغار، وأصبحت وسيلة ترفيهية لجذب الأطفال ولفت انتباههم بطريقة كوميدية وسلسة، وفى الأونة الأخيرة أصبحت منقذة الأمهات بالعالم من بكاء أطفالهم وتشتيت انتبهائهم بصورة ضاحكة.
واشتعلت السوشيال ميديا بجميع أنحاء العالم، بالصبارة الراقصة وما تقدمه من وصلة رقص وتقليد الأصوات وتقديم أغانى، كما أصبحت حديث السوشيال ميديا ولقبوها بالإدمان الجديد واللعبة الوهم والجميع يبحث عنها فى محلات الهدايا والألعاب.
وقال هشام نعيم صاحب أحد محلات الهدايا بمحافظة البحيرة، الإقبال على شراء لعبة الصبارة الراقصة يزداد بطريقة وهميه فور نزولها الأسواق المصرية، وتختلف أنواعها فمنها المستورد ومنها المصرى وكل منها على حسب إمكانياتة، وتعد أول لعبة تكتسح الأسواق بسرعة الصاروخ، وأصبحت اللعبة الأكثر شهرة على وسائل التواصل الإجتماعى.
“طفلك مش هيقدر يتحرك من قدامها” بهذه الجملة عبر هشام عن ما يراه من الردود الأفعال الإيجابية للذبائن بعد شرائهم للعبة الصبارة الراقصة، ولقبوها بالوهم وذكر أن أحد الذبائن قال: كانت فين اللعبة دى من زمان دى ريحتنا من صريخ أطفالنا وبكائهم المستمر، مضيفاً هذه اللعبة تجذب الأطفال بطريقة لا إرادية.
وأشار صاحب محل الالعاب عن سعر الصبارة الراقصة وأنواعها ومميزات كل نوع وإمكانياته قائلاً: هناك النوع المصرى وسعره يبدأ من 150 جنيها ويحتوى على 4 أغانى فقط، وتردد الصوت وترقص، والنوع المستورد لا يقل سعره عن 200 جنيها ولا يزيد يزيد عن 300 جنيها وتتميز باحتوائها على 150 أغنية ومكوسيقى ولها ملابس وتردد الأصوات، ومنها ما يتم شحنه ومنها يعمل ببطارية، فهى احتلت الأسواق بجميع أنواعها وأشكالها.