افتقدت الدولة التركية، حرية الرأي والتعبير وجعلت الشعب التركي والمعارضة مكبوتة الأيدي، بالإضافة إلى أن الصحافة التركية أصبحت مقيدة الأقلام، وجعلت التعبير عن الرأي أمرًا إجراميًا لا أحد يستطيع أن يقترب منه.
ونشر كمال كيليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» أن الحكومة التركية قامت بفصل تيار الكهرباء عن منزله بعد تعنته لسداد فواتير الكهرباء منذ شهر فبراير الماضي، مُحتجًا على زيادة الأسعار بشكل مُبالغ فيه.
وقال كليجدار، إن زجته قامت بإبلاغه أن السلطات التركية قامت بقطع التيار الكهربائي عن المنزل، مضيفًا أن هدفه التعبير عن حال الأسر الفقيرة والأطفال المحكوم عليهم العيش في الظلام في تركيا.
Eşimden az önce haber geldi, bugün elektriğimizi kesmişler. Buna maruz kalan milyonlar için çıktım bu yola. Bu eylemim bir sivil itaatsizlik çağrısı değildir. Bir direniştir. Eylemim ülkenin karanlıkta kalan ailelerine, çocuklarına ses olmak içindir. pic.twitter.com/Gw1FYzVm2S
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) April 21, 2022
وشهدت الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية العديد من الانتقادات التي وجهها أعضاء الأحزاب التركية وأعضاء البرلمان التركي، بالإضافة إلى الشعب، بسبب ما يحدث في تركيا من قِبل الحكومة التركية واضطهادهم للشعب التركي.
وخسرت الحكومة التركية قيادات عديدة خلال الأيام الجارية، لكن بسبب غير واضح بشكل صريح، وقدم عضوان في حزب العدالة والتنمية الذي يُعد الحزب الحاكم في الدولة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي.