تواصل أجهزة وزارة الداخلية، أعمال تأمين انتخابات مجلس النواب بمشاركة الشرطة النسائية وقوات التدخل السريع لتعامل مع كافة المواقف الأمنية فضلا عن غرفة العمليات الرئيسية بقطاع الأمن تتابع مع مديريات الأمن الحالة الامتية لحظة بلحظة.
من جانبهم أشاد المواطنين بالتجهيزات التى قامت بها قوات الشرطة فى تأمين انتخابات مجلس النواب والتسيرات المقدمة لكبار السن وتسهل ادلاء المواطنين بأصواتهم.
وتعكف القوات المشاركة على خلق مناخ أمن والتعامل بكل حسم وقوة مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو الانتخابات وسط قيام دوريات مسلحة بالمرور ميدانيا بين اللجان لضبط كل ما يخل بالأمن العام.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عقد اجتماعا مع مساعده بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وإلتقى بمديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” ، لمتابعة خطة تأمين إنتخابات مجلس النواب .
ووجه وزير الداخلية بأن تشمل خطط التأمين فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال فترة الإنتخابات وتسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدن وكافة الطرق والمحاور تزامناً مع الإنتخابات ، وكذا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور.
كما وجه وزير الداخلية ، بالتوسع فى الإستعانة بعناصر الشرطة النسائية لمساعدة السيدات حال ترددهن على مقار اللجان وتوفير الكراسى الطبية المتحركة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوى الإحتياجات الخاصة، مشدداً على حسن معاملة المواطنين وإحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم ، مع التأكيد على ضرورة إلتزام القوات بكافة الإجراءات الإحترازية والضوابط المتبعة للحد من إنتشار فيروس كورونا لحماية القوات والمواطنين المترددين على اللجان .
وكلف وزير الداخلية القيادات الأمنية بتشكيل غرف عمليات فرعية والتواصل على مدار اليوم مع غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة تنفيذ خطط التأمين وسرعة الإخطار بأية أحداث والتواجد الميدانى الفعال لتوعية القوات والتأكد من إستيعابهم للمهام المكلفين بها .