ووجه عبد الفتاح السيسى، مساء الثلاثاء، بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
كما أعرب عن سعادته بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال: «لا أخفي على المصريين سعادتي البالغة في خروج دفعات بعدد من أبنائنا الذين تم الإفراج عنهم خلال الأيام الماضية».
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة التي تم إعادة تشكيلها لتشمل (محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، كمال أبوعيطة)، في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.
أعضاء لجنة العفو الرئاسي
محمد عبد العزيز
هو عضو مجلس النواب، عن تحالف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن رموز ثورتي 25 يناير و30 يونيو، إذ كان من ضمن حركة تمرد في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 2013.
طارق الخولي
هو أيضاً عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، صاحب الإغلبية في المجلس النيابي، وكان أيضًا ضمن صفوف شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فضلا عن نشاط بارز في حركة تمرد.
كريم السقا
كمثيليه السابقينن، نشط السقا عضو بارز في حركة تمرد التي أطاحت بمرسي، وقبلها تقدم صفوف الثوار في 25 يناير.
كمال أبوعيطة
هو مناضل عمالي، ناصري وقومي عربي قاد مجموعة نضالات واضرابات عمالية ونقابية أشهرها اعتصام موظفي الضرائب العقارية أمام مجلس الوزراء في آخر عام 2007 ومطلع عام 2008 مطالبين بمساواتهم بباقي موظفي الضرائب، ومؤسس النقابة المستقلة للضرائب العقارية، ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة.
بدء تلقي أسماء الشباب المحبوسين
وقالت لجنة العفو الرئاسي إنها تثمن بكل تقدير قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمت هذه القرارات عقد حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري لبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي المنتظر وآليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وذكرت اللجنة في بيان، الثلاثاء: “كأول الخطوات في هذا الطريق فقد تم تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.
وأكدت اللجنة أنها تبدأ في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.
نقيب الصحفيين يطالب بالإفراج عن أغضاء النقابة
بدوره قال المحامي طارق العوضي، عضو اللجنة : “على بركة الله تعالي، تم اختياري عضوا بلجنة العفو الرئاسي، اللهم انفع بنا الأمة كلها”.
وثمن النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة، قرارات الرئيس السيسي بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
وأشاد عبد العزيز بقرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمت هذه القرارات عقد حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري لبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي المنتظر وآليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشاد الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين بتعبير الرئيس عن سعادته بالإفراج عن مجموعة من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، ورسالته لهم بأن “الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية”.
وأعرب النقيب في هذا السياق عن ثقته وأمله في أن تتبع هذه الخطوة المهمة البناءة، خطوات أخرى سريعة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، قائلاً :وخصوصا أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم وريشهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد.