عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مدى استيائه: قائلًا: «كنت اتمنى أن اللي بيتدعو انهم حاملي رأية الدين يكونو صادقين وأمناء ومخلصين وشرفاء، أنا كنت بقول أتمني لأننا بنتكلم على تجربة أحنا بنعيشها دلوقتي».
مشيرا إلى أن حالة التشكيك مستقرة في وجدان الدولة المصرية على مدى 80 سنة، وهذه الحالة تخرج رأي عام ليس لديه قدرة على الصمود.
وقال الرئيس خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الإقتصادي: «قسما بالله لم أتحدث كذبا قط لأي حد، وكنت أتمنى أن يكونوا صادقين في تناولهم، أنت ما جربتش إنها تخرج منك ومستعد تقابل ربنا وأنت بتضيع 100 مليون علشان أنت مش عارف، الدولة دي حكاية كبيرة جدا وعايزة من المهتمين بالموضوع قراءات كتير جدا، لسنوات طويلة جدا علشان يعرفوا يعني إيه دولة والحفاظ عليها، وكمان قبل ده يبقى فيه قرار إلهى إن الدولة دي لا تضيع وتستمر».
وتحدث السيسي عن الإرهاب الذي شهدته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، قائلا: «حد يقولي أحداث 2011 و2013 السبب.. أه لأنها أتاحت الفرصة للإسلام السياسي.. لما وصل وفشل مش اعترف بالفشل.. ابتدي يحمل الدين إننا ضده.. إننا ضد الدين.. وبعدينا استعدنا كلنا.. وبيطلب بالمصالحة».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي: «لغاية دلوقتي لو جيت الفرصة مش هيستني.. أنت كإسلام سياسي عندك تمييز في فكرك أنك الأصح.. ولما وصلوا للحكم.. البلد فكت بقي وضربوا الأقسام والمديريات.. وخطف السيارات.. ولما اتحلت المسائل.. هل التمن ادفع من جانب الدولة وشعبها.. أرجو نحط ده فى الاعتبار.. ده مسار ماشين فيه مع بعض.. لا تنتهي التحديات لأي دولة في العالم».