شدد ،الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم، بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أن التحدي الماثل أمام القيادة السياسية، هي تغيير واقع حياة المصريين، بعد سنوات الحرب.
السيسي في ذكرى ثورة يوليو
وقال، السيسي: أما عن التحدى الحالى، الذى يمثل أهمية قصوى لنا جميعا فيتمثل فى تغيير واقع الحياة فى مصر فى كل جوانبها.
وأضاف :من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على التخطيط الدقيق، فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان هدفها الأساسى، هو بناء وطن قوى متقدم فى جميع المجالات
وأستكمل السيسي: تلك الرؤية التى بدأت بتنفيذ برنامج وطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل راعى محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وأتاح الفرصة والمناخ الملائم لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وعزز قيم العلم الحديث ومناهجه.
وأشاد الرئيس السيسي، بدور الرئيس الراحل محمد نجيب، وخلفه الزعيم الراحل، جمال غبد الناصر، في ذكرى يوم ثورة 23 يوليو 1952، الذكرى الـ 69.
وقال السيسي: الرئيس محمد نجيب، لبي بشجاعة نداء الواجب الوطني، في لحظة دقيقة وفارقة،
وأضاف: كما نتوجه بالتحية والتقدير، الذي اجتهد قدر استطاعته، لتأمين وطن للمصريين، يسوده العدالة الاجتماعية، وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء. جيلا بعد جيلا”.
وقال، السيسي، إن ، ثورة 23 يوليو، أحدثت تغيرات دولية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وقد امتدت تأثير، ثورة يوليو، تتجاوز حدود الإقليم، ولتصل أصداءها إلى أنحاء المعمورة”.
الثورة المجيدة
تحتفل جمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة الموافق 23/7/2021، بالذكرى التاسعة والستون لثورة يوليو المجيدة.
وثورة 23 يوليو هي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية باسم “الحركة المباركة” ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953.
فبعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر.
وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول” للثورة ” بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.