أكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تحترم تعدد الأديان واختلاف الانتماءات الدينية، قائلا” كل واحد حر في اختيار اللي عايزه.
وأكد السيسي، أن مصر تحترم الاختلافات الدينية والمذهبية،نافيا أن ذلك يقلل من غيرته على الدين الذي يعتنقه.
وأوضح أنه لابد أن لا يتقاطع أي أفكار أو معتقدات أي فرد، مع الدولة، أو يهدد مؤسساتها، وثوابت المجتمع المصري.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الأول من نوعه في مصر.
كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية لديها العديد من التحديات السياسية والاقتصادية المستمرة، منوها أن 2011 كانت بمثابة شهادة وفاة للدولة.
كشف النائب البرلماني طارق الخولي، عوض مجلس النواب، عن وجود إرادة ودعم سياسي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر أن يوجد استراتيجية سياسية لحقوق الإنسان، معلقا «مبقاش عندنا نظام المسكنات لحل مشاكلنا.. المسائلة موجودة ومستمرة».
من جانبه، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن منظومة حقوق الإنسان تضمنت البنية التشريعية للحقوق والحريات، من خلال كيفية ممارسة هذه الحقوق، وتنفيذ قرارات إجرائية على أرض الواقع بجانب المؤسسات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار «عيسى» خلال جلسة مناقشة حقوق الإنسان بين الحاضر والمستقبل، إلى وجود إدارة في كل وزارة إدارة لحقوق الإنسان، أن المواطنة يقوم بها أبطال القوات المسلحة ضد الفكر التكفيري والإرهابي على الجبهة المسلحة، ويمكن في الدولة المدنية ان تقوم ببناء الإنسان من خلال المدارس والتعليم والكتب.