قال وزير السياحة والآثار خالد العناني ، إن عام 2022 سيكون عاما استثنائيا ومتميزا ، إذ يصادف الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون ، فضلا عن الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة بداية علم المصريات.
وجاءت تصريحاته خلال محاضرة عن جهود وزارة السياحة والآثار في مجال الحفريات والاكتشافات ، ومشاريع ترميم الآثار ، وتطوير وإنشاء المتاحف ، واستعادة القطع الأثرية المهربة في قاعة إيوارت بالمبنى. الجامعة الأمريكية بالتحرير.
وحضر المحاضرة أحمد دلال – رئيس الجامعة – وعدد من السفراء والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والطلاب وأسرة الدبلوماسية نادية يونس.
وسلط العنانى خلال المحاضرة الضوء فى عرضه على أبرز إنجازات الدولة المصرية فى الحفاظ على تراثها الثقافى وما تم مؤخرا من تدشين واكتشافات أثرية تعمل الدولة على استكمالها.
بدأ حديثه بإطلاع الحضور على المواقع الأثرية المصرية المسجلة بقائمة التراث العالمي ، بالإضافة إلى إطلاعهم على أحدث الاكتشافات الأثرية ، بما في ذلك اكتشاف المقبرة ، وواحة جميلة في سقارة ، و توابيت سقارة – والتي بلغ عددها أكثر من 150 تابوت واكتشافات مهمة أخرى في المنيا والأقصر والقاهرة والجيزة وغيرها.
كما سلط العناني الضوء على الافتتاحات الأخيرة لمشاريع المتاحف والآثار الجديدة ، بما في ذلك افتتاح مشروع ترميم هرم زوسر المدرج ومقبرته الجنوبية في سقارة – وهما موقعان على قائمة التراث العالمي – وافتتاح عدد كبير من المتاحف مثل المتحف القومي للحضارة المصرية ومتحف شرم الشيخ ومتحف المركبات الملكية في بولاق بعد الانتهاء من تطويره ومتاحف أخرى في كفر الشيخ والغردقة وطنطا والمنيا والمتحفين. مطار القاهرة الدولي ، وغيرها.
كما سلط الوزير الضوء على المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم بأسره بشدة وسيكون أكبر متحف في العالم يضم حضارة واحدة.
بالإضافة إلى ذلك ، تحدث العناني عن ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي في مصر ، والتي أعدها تحالف إنجليزي كندي وتهدف إلى إظهار مصر كوجهة شابة وحيوية مع إبراز مكوناتها السياحية المتنوعة والمتنوعة.