كتبت-أسماء الشيخ
أعلنت السودان أن التوقيع النهائي لاتفاق السلام سيكون في 2 أكتوبر القادم .
كشف مقرر فريق الوساطة، في جمهورية جنوب السودان الدكتور ضيو مطوك، أن رئيس بلاده الفريق أول سلفاكير ميارديت، أجرى جلسة مشاورات، من أجل تحديد موعد التوقيع النهائي لاتفاق السلام، الذي تم إبرامه بين الحكومة الانتقالية السودانية وحركات الكفاح المسلح.
وقال ضيو أنه سيقام احتفالا بالتوقيع النهائي في جوبا، ونفى ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة، أنه تم نقل الاحتفال إلى الخرطوم.
وسترسل جنوب السودان دعوات للعديد من الضيوف؛ حيث سيشهد مراسم التوقيع العديد من الرؤساء، ووزراء خارجية الدول الأفريقية والعربية، بالإضافة للمبعوثين الدوليين والسفراء.
التوقيع الأول لاتفاق السلام
من الجدير بالذكر أن الحكومة الانتقالية في السودان، وقعت مع تحالف الجبهة الثورية المسلحة، يوم الاثنين الماضي، على اتفاق سلام بالأحرف الأولى، وذلك عقب مفاوضات امتدت حوالي عام في عاصمة جنوب السودان جوبا.
ورحبت العديد من الدول العربية والغربية، بتوقيع بروتوكولات اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، وأشارت إلى أنها لحظة تاريخية.
كانت الحكومة الانتقالية السودانية الحالية، قد جعلت على رأس أولوياتها، التفاوض مع الجبهة الثورية التي تضم أربع حركات، بهدف الوصول إلى اتفاق يعمل على نشر السلام في المناطق التي تشهد نزاعات منذ سنوات، والتي اندلعت خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير، الذي تمت الإطاحة به في شهر أبريل لعام 2019، وكان ذلك إثر احتجاجات شعبية استمرت لشهور.
مراسم توقيع اتفاق السلام
أفاد مجلس السيادة السوداني يوم الاثنين الماضي، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان وصل إلى عاصمة جنوب السودان، للمشاركة في مراسم توقيع هذا الاتفاق، وشارك أيضا في المراسم، رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
من الجدير بالذكر أن المراسم تمت بمشاركة وحضور العديد من القيادات وكبار المسئولين بالسودان، ومنهم مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، ووزيرة الخارجية باتريسا خميسة واني، ورئيس وأعضاء فريق الوساطة، ووزير المالية سلفاتور قرنق مبيور، ووزير البترول قوت قان شول.
إقرأ أيضا:
رئيس الوزراء السوداني يوقع اتفاق فصل الدين عن الدولة