تشهد الاوضاع في ليبيا تطورات كثيره تهدد المشهد السياسي المحتمل، باستكمال الاستحقاق الانتخابي المقبل في الرابع والعشرين من ديسمبر.
فقد اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية اجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي
وأوضح أن ذلك سيعمل على استقرار ليبيا، مطالبا بخروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية مما يهدف إلى الوصول لحل سياسي و سلمي للأزمة الليبية.
وضع المرتزقة في ليبيا
وعليه تواصلت أوان مصر مع السفيره منى عمر، مساعد وزير الخارجيه الاسبق، للشئون الأفريقية، التي أكدت
أن من أهم أساسيات الاستقرار في ليبيا هو خروج القوات الأجنبية” المرتزقة”.
وأوضحت عمر، أن ما تقوم به الدول الإقليمية والدولية بالحث على خروج المرتزقة، أمر هام، تجلى في عدة مؤتمرات ومباحثات،منها مؤتمر برلين الأول والثاني، وآخرها مؤتمر دول الجوار الليبي.
وتنشر مجموعة كبيرة من قوات المرتزقة في ليبيا، يتواجدون تابعين لتركيا، داعمين لمصالحها، فقد أكدت عمر أن الأتراك لن يستجيبوا بسهوله للضغوطات الدولية عليها بإخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وأشارت مساعد وزير الخارجيه الاسبق، للشئون الأفريقية، أنه ذلك يتوقف بشكل كبير على حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وإصرارها على موقفها من خروج القوات الأجنبية واجراء الانتخابات في موعدها.
وقالت عمر، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن ما حققته حكومة الوحدة الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، شئ جيد وجهود مثمنة، وننتظر من الحكومة المقبلة الأفضل للشعب الليبي.
وأوضحت أن مخرجات مؤتمر دول الجوار الليبي، بمشاركة وزراء الخارجية، وحضور الجامعة العربية، جلية وواضحة، ونرجو أن تتحقق جميعها، لأن من الممكن ذلك.