عقدت سفارة مصر في أوسلو ندوة افتراضية حول ملف سد النهضة الإثيوبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين لشرح مساعي مصر للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول والشعوب الثلاث، ولتوضيح الآثار السلبية والأضرار المترتبة على ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي على دولتي المصب.
الجدير بالذكر أن السفارة المصرية فى واشنطن اليوم الإثنين جلسة افتراضية موسعة لمساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ حول سد النهضة.
واستعرض السفير معتز زهران سفير مصر بواشنطن خلال افتتاحه للجلسة الموقف المصرى من مفاوضات سد النهضة والتأثير السلبي له على الأمن المائى لكل من مصر والسودان.
وأوضح السفير جهود مصر الحثيثة للتوصل لاتفاق شامل حول ملء وتشغيل السد، منبها إلى التداعيات السلبية للسد على مصر فى ظل افتقاد الجانب الإثيوبي للرغبة السياسية.
وأكد على أهمية التوصل لاتفاق ملزم قانوناً بين الأطراف المعنية وعدم اتخاذ أي طرف إجراءات أحادية.
وشدد السفير زهران على أن مصر ليست ضد حق إثيوبيا في التنمية شريطة الا تؤثر تطلعاتها التنموية على المصالح المصرية وأمنها المائي، مشيرا إلى أن الجلسة تهدف إلى تقديم شرح دقيق لأعضاء الكونجرس لموقف مصر من المفاوضات وتطوراتها.
وقدم أعضاء الفريق التفاوضي المصري خلال مداخلاتهم من القاهرة عرضاً متكاملاً عن سير المفاوضات والجهود التي بذلتها مصر للتوصل لاتفاق، وتناولوا بشكل تفصيلي على المستوى الفني التداعيات الوخيمة للسد على الأمن المائي وتغير المناخ والأوضاع البيئية.
شارك فى الجلسة عدد كبير من مساعدي أعضاء الكونجرس بلجان الشئون الخارجية والخدمات العسكرية والاعتمادات من مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن عدد من المتخصصين فى الشئون الأفريقية باللجنة الفرعية لأفريقيا.