افتتحت المملكة العربية السعودية 17 مسجدا بعد إخلائها مؤقتًا وتعقيمها في 5 مناطق بعد ثبوت 17 إصابة حالة بفيروس كورونا المستجد بين المصلين؛ ليصل إجمالي ما تم تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 138 يوما 1653 مسجدا، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصليين.
افتتاح مساجد بالسعودية
وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية – وفقًا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازيًا وإعادة فتحها هي 7 مساجد بمنطقة مكة المكرمة، و4 مساجد بمنطقة جازان، و3 مساجد بالمنطقة الشرقية، ومسجدين بمنطقة الحدود الشمالية، ومسجد بمنطقة الباحة.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة لكافة المساجد.. داعية المصلين ومنسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد.
تستعد الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لإستقبال زوار بيت الله الحرام وأكملت جميع الخدمات، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن عند وصولهم إلى المسجد الحرام خلال موسم الحج هذا العام.
استمرار اعداد الخطط التطويرية لتحقيق اقصى استفادة
وبينت الرئاسة العامة لشؤون المسجد، اليوم وفقا لوكالة الأنباء السعودية، أن جميع الوكالات والإدارات الميدانية والإدارية تعمل على تجويد مخرجات الأعمال والخدمات، لتسهيل أداء النسك والعبادات في المسجد الحرام، ومراعاة المتطلبات الصحية للجائحة الاستثنائية، ليؤدي الحجاج شعائرهم وسط خدمات تنظيمية وصحية، مهيأة لبيئة صحية آمنة مستوفية لجميع متطلبات مكافحة العدوى، حفاظاً على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
الخطط التطويرية لتحقيق اقصى استفادة
وأكدت استمرارية إعداد الخطط التنظيمية والتطويرية؛ لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات البشرية والآلية، وتسخيرها لتكامل جودة المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام، وحرصها التام على مواصلة التميز الخدمي النوعي، الذي تحقق منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين، عبر تطبيق مستجدات الجودة الخدمية العالمية، ووضع معايير ومستويات للأداء، لتراعي مخرجات المنظومة الخدمية والإدارية، ومستهدفات المشاريع والبرامج التطويرية كافة، لتطوير شامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.
والجدير بالذكر أعلنت مؤسسة “فن جميل” افتتاح “حي جميل” خلال الشتاء المقبل بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، والذي يعد أول مجمع إبداعي من نوعه، يهدف إلى أن يكون مركزا مجتمعيا معنيا بالصناعات الإبداعية.
ويواكب إطلاق المجمع الجديد الاحتفال بثلاثة أرباع قرن من الزمان على مزاولة الأنشطة الخيرية والاجتماعية لعائلة جميل، ويتماشى مع حقبة جديدة من الحياة الثقافية في السعودية.
موضوعات متعلقة