دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام ،والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الأربعاء، حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا” في موسمها التاسع.
الرئاسة تهتم بـ موسم الحج
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الحملة تأتي حرصًا من الرئاسة العامة على تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتجويدها بما يتوافق مع مرحلة التطوير الشاملة التي تمر بها، إضافةً لتعزيز رسالة الحرمين الشريفين، وتكثيف الإجراءات الوقائية لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد السديس، عقب تدشين الحملة أن استمرارها لمواسم عدة، يعكس مدى حرص جهاز الرئاسة على توجيه الجهود كافة خلال موسم الحج، لتنعكس على مستوى الخدمات المقدمة؛ انطلاقًا من استشعارها لثقل الأمانة الملقاة على عاتق منسوبيها، موضحا أن الحزم الخدمية التي تقدم للحاج والزائر، تلقى اهتمامًا ومراجعة دورية لتطويرها وتحسين أدائها.
وتجدر الاشار بأن تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك، وتويتر»، للدكتور مبروك عطية، ينفي فيه «صيام العشر الاوائل من ذي الحجة»، مما اثار جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مبروك عطية ينفي صيام العشر الاوائل
وقال الدكتور مبروك عطية، في الفيديو، “مفيش حاجة اسمها صيام العشر الاوائل، ولو تصدقت بـ 10 جنيه يعادل 20 عاماً”.
من لم يعرف فضل العشر الاوائل فهو جاهل
ومن جانبه قال الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة، في تصريحات خاصة لـ« أوان مصر»، للعشر الاوائل فضلاً كبيرًا ومن لم يعرفه فهو جاهل، وقد حثنا الرسول “صلى الله عليه وسلم”، على استغلالها بالأعمال الصالحة، وبالتقرب إلى الله، بأعمال الخير بشتى أنواعه.
وأكد على أن الله سبحانه وتعالى اوصانا بها، وقال تعالى «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، والمقصود بـ ليالٍ عشر، العشر الاوائل من ذي الحجة، مضيفًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة؛ يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدرِ».
واختتم، علينا أن نحترم أنفسنا مع الله، ولا يصح أن ننفي صيام العشر الاوائل، اينعم إنها ليست بفريضة، ولكن لا نصح أن ننفيها نحن هكذا نشكك في السنة، ولو يعلم المسلم فضلها لإنتظرها ويدعوا الله أن تكون أكثر من ذلك.
اقرأ أيضًا: