شيرين وحسام حبيب .. كشفت الإعلامية اللبنانية هنادي عيسى ، تفاصيل استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب، وزوجها الفنان حسام حبيب ، للتحقيق ، بعد زيارة الفنان فضل شاكر ، في مخيم عين الحلوة بلبنان. .
كتبت هنادي عيسى عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: تم استدعاء شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب أثناء تواجدهما في لبنان للتحقيق ، وبناءً على وفد قضائي للاستفسار عن الأسباب التي دفعتهما لزيارة فضل شاكر الذي مطلوب للقضاء في محل إقامته بريف عين الحلوة.
واستكملت : جرى الإفراج عن شيرين وزوجها حسام حبيب بعد الاستماع إليهما بإشارة قضائية، وبحسب مصادر إعلامية فقد حصلت شيرين عبد الوهاب وزوجها على تصريح أمني للدخول إلى المخيم.
زيارة شيرين وحسام حبيب لفضل شاكر
حرص النجم اللبناني فضل شاكر على مشاركة متابعيه بمقطع فيديو له رفقة شيرين عبد الوهاب وزوجها المطرب حسام حبيب، خلال زيارتهما له على هامش الجولة الفنية التي تخوضها شيرين تلك الفترة في بيروت.
وظهر فضل شاكر وشيرين وزوجها في الفيديو وهم يجلسون ويستمعون لبعض أغاني شيرين ويسترجعون ذكريات أغنيتهما “كل عام وأنت حبيبي” التي تم طرحها في عيد رأس سنة 2004، وعقبت شيرين على نجاح الأغنية منذ صدورها وقالت: الأغنية دي الناس بتعيّد بها ومفيش مناسبة غير لما بيعيّدوا على بعض بها.
وعلق فضل شاكر على الفيديو الذي قام بنشره عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات القصيرة “إنستجرام”، قائلا: “شو اشتقت لهيدي الجمعة الحلوي بعد سنين طويلة و شو اشتقتلكن”.
وحصل الفيديو على إعجاب العديد من متابعي فضل شاكر وشيرين على إنستجرام، كما تم تداول الفيديو بشكل واسع على جميع المنصات الإلكترونية.
حبس فضل شاكر
وكانت قد أن أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين أواخر ديسمبر بالسجن 22 عامًا بحق المطرب فضل شاكر بتهمة «التدخل في أعمال الإرهاب»، على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات، وفق مصدر قضائي وتقارير إعلامية صادرة في لبنان.
وقضى الحكم الأول بسجن المطرب اللبناني واسمه الحقيقي فضل شمندر، 15 عامًا مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم «التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم».
وقضى الحكم الثاني بسجن «فضل» 7 سنوات مع الأشغال الشاقة والتجريد من حقوقه المدنية وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية -3300 دولار- بتهمة تمويله «مجموعة الأسير» المسلحة (نسبة إلى اللبناني المتشدد أحمد الأسير المسجون حاليا)، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.