السد الإثيوبي\ أعلن وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، اليوم الجمعة، أن مصر والسودان لن يقبلا القرارات الآحادية لأديس أبابا، بشأن ملء وتشغيل السد.
تمسك مصر باستكمال المفاوضات تحت رعاية دولية
جاء ذلك خلال لقاءه مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية في العاصمة كينشاسا. للمشاركة في جولة تفاوضية جديدة بخصوص السد الإثيوبي.
وشدد عبد العاطي حرص مصر على استكمال المفاوضات بشأن السد، مؤكدا على صون حقوق مصر المائية.
وأوضح عبد العاطي إنه القاهرة، ترحب باستكمال المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم، لملء وتشغيل السد.
وأضاف أن القاهرة تحرص على اتفاق لا يعارض طموحات جميع الدول في التنمية، مع التأكيد على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق .
وتابع عبد العاطي، أن طلب مصر والسودان يقضي بدعوة أطراف دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية لعقد مفاوضات جديدة للسد الإثيوبي، مشاركة فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأوضح أن ذلك يأتي لدعم منهجية التفاوض بين الدول الثلاث بشكل فاعل، مؤكد أن الهدف هو تعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة من الجمود نتيجة ما تعتبره تعنتًا إثيوبيًا.
السيسي: قلق المصريين بخصوص السد الإثيوبي مشروع
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي ان قلق المصريين بخصوص أزمة المياه مشروع ولا احد يستطيع الحجر عليهم.
واضاف : انا تحملت المسؤولية وربنا يقدرنا على استكمال ما بدأناه ، موضحا ان نهر النيل لابد ان يكون لتنمية الدول ، ولن نعترض على تنمية إثيوبيا أو السودان.
وقال: كنا مستعدين لمد يد العون والمشاركة في وضع خطط مع الاطراف والاستفادة من الخبرات المصرية .
وأضاف: كان لابد من التأكيد بعدم المساس بحصة مصر المائية ، موضحا ان مصر طلبت الزام قانوني بذلك.
ووجة الرئيس، رسالة طمأنينة الي الشعب المصري، مضيفا أن القيادة السياسية المصرية تتعامل مع كل قضايا بتخطيط عميق.
واكد السيسي اننا نسعي لجعل نهر النيل نهرا للشراكة والخير، مشددا أن مصر لن تسمح لاحد أن يقترب من حق مصر في المياه، موضحا أن تحرك مصر الاخير الي محلي الامن هو وضع قضية سد النهضة علي طاولة الامن الدولي.