السد الإثيوبي\ ما أن فشلت إثيوبيا في الملء الثاني للسد الإثيوبي، تتجه أنظار أطراف الصراع، مصر، السودان، اإثيوبيا، إلى ساحة مجلس الأمن الدولي.
وتشير توقعات الخبراء بأن قرار مجلس الأمن بخصوص، السد الإثيوبي، سيكون هذا الإسبوع، وأنه سيدور حول نقاط أساسية أبرزها القرارات الأحادية، لإثيوبيا، وعودة المفاوضات على طاولة الاتحاد الأفريقي.
توقعات قرار مجلس الأمن
وتواصلت أوان مصر مع الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء حمدي بخيت، للحديث عن حيثيات قرار ،مجلس الأمن الدولي، المتوقعة، خلال الإسبوع الجاري.
وتوقع بخيت، أن قرار ،مجلس الأمن الدولي، بخصوص ،السد الإثيوبي، يمكن أن يستشف من خلال نقاط عريضة، يمكن سردها في نقطيتين أساستين.
وأستكمل بخيت، أنه من الممكن أن يرجع المجلس القضية، إلى طاولة الاتحاد الأفريقي، للتفاوض من جديد.
وأوضح الخبير العسكري، أن هذه المفاوضات، يجب أن تكون ملزمة، بأن تصل الأطراف المتصارعة إلى حل للقضية، إلى اتفاق ملزم وعادل لقواعد ملء وتشغيل السد.
كما أكد بخيت، أنه من الوارد جدا أن يتم إدانة القرارات الأحادية لأديس أبابا، آخرها الملء الثاني للسد.
وأوضح بخيت أنه لن قرار مجلس الأمن سبلزم إثيوبيا بالجلوس على طاولة المفاوضات بجدية، فلن يكون مثل سابقاتها، “ترمي ورقة عمل وتمشي”.
فشل إثيوبيا في الملء الثاني
علق وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر علام، على إعلان إثيوبيا زعما، باكتمال مرحلة الملء الثاني للسد الإثيوبي، مؤكدا أن أديس أبابا فشلت في عملية الملء.
وأكد علام في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن إثيوبيا كانت تخطط لملء 18.5 مليار متر مكعب من المياه، بمجدر أن يكتمل الملء الثاني، حسب تصريحات مسئول سابق في الهيئة الهندسية للجيش الإثيوبي.
وتابع، “إلا أنه ما اعلنت التوصل إليه اليوم من الحد الأقصي للمياه المخزنة، هو 8 مليار فقط، هذه الكمية لا تخص الملء الثاني فقط، بل تنقسم إلى 5 مليار متر مكعب تم تخزينهم في العام الماضي، حيث الملء الأول، و3 مليار فقط خلال الملء الثاني، الذي كان مقرر له 13.5 مليار لتر مكعب.