الزواج العرفي| اسهل طريق لتفريغ شهوة الشباب.. من أهم أسباب إنتشاره المواقع الإباحية
يستسهل بعض الشباب والفتيات الطُرق الأسهل للزواج، فيتجهون لـ الزواج العرفي، يدمرون أنفسهم ببطء ولكنهم لا يشعرون بذلك، ولكن بسبب ما يحدث من غلاء المهور والإسراف في حفلات الزواج جعلتهم يتجهون لـ هذه الطُرق، طرق غير شرعية، أصبح الجميع يسلكها الأباء قبل الأبناء بسبب غلاء المهر، يخالفون تعاليم الرسول الذي أمر بتسهيل الزواج، ولكن اليوم أصبح الزواج لمن استطاع اليه سبيلا.
يحللون ما حرمه الله
وأحل الدين الإسلامي الحنيف الزواج الشرعي للرجل والمرأة لما فيه من ستر لكلا الطرفين، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الزواج قائلاً: ” يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج”، والمقصود به الزواج الشرعي، وليس الزواج العرفي وحدد الدين الإسلامي المعايير التي يقوم على اساسها الزواج الصحيح، وأي إهمال في الشروط التي وضعها الدين الإسلامي يعتبر الزواج محرمًا.
أصبح في يومنا هذا تُرفع شعارات كثيرة تتغنى بأنواع كاذبة من الزواج، كما كما ظهربعض المشايخ يحللونها؛ الأمر الذي أدى إلى إنتشارها بصورة واسعة جداً بين الشباب وخصوصاً طلاب الجامعات والمراهقين الصغار.
الزواج العرفي لا يضمن حق المرأة
وللزواج العرفي حالات كثيرة منها قد يتواجد الشهود والولي ، ولكن لا يتم توثيق عقد الزواج الشرعي فيعتبر في نظر القانون غير متزوج، والحالة الثانية، هي كتب اتفاق بين الرجل والمرأة ولكن دون وجود شهود أو وليوفي هذه الحالة يعتبر لافيها الزواج باطل ومحرم، لأن أهم شرط من شروط الزواج فيها ملغي وهو شرط الإشهار، إضافة إلى شروط أخرى منها الشهود والولي والمأذون.
كما أن هذا الزواج لا يحتوي على أي ضمانات للمرأة من زوجها، أي لا يوجد لها اتفاق نفقة ولا منزل ولا مهر ولا عفش بيت، أما إذا تم الزواج باتفاق الرجل والمرأة ووجود الشهود وولي الأمر، ولكن نقصه الإشهار، فالزواج هنا صحيح، لأن أهم شرط في الزواج قديماً كان وجود الولي والشهود، حيث أن المرأة لا يتم نكاحها بدون علم ولي أمرها، وأي حالة من الزواج بدون علم ولي الأمر هي حالة من العلاقة المحرمة.
أسباب إنتشار الزواج العرفي
وانتشر الزواج العرفي بشكل كبير هذه الأيام بين الشباب، بسبب الإنتشار الكبير للمواقع الإباحية التي تزيد وتحفز الرغبة الجنسية بشكل كبيربين الشباب والنساء، وهذا الأمر يدفع الشباب إلى الزواج العرفي لتفريغ الطاقة الجنسية التي بداخله.
إهمال الاباء لأبنائهم وتركهم بدون رقابة، تحت الشعارات الكاذبة التي تُرفع تحت مُسمى “الحرية”، مما يؤدي إلى التعرف إلى رفاق السوء، ويتجه إلى الزواج العرفي وغيره من أمور السوء.
إنتشار حالات الزواج العرفي في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ، الأمر الذي جعل هذا النوع من الزواج حالة عادية ومنتشرة بين الشباب، نتيجة لتقليدهم الإعلام.
تكاليف الزواج وغلاء المهور، وإنتشار البطالة بين الشباب، حيث أن الزواج العرفي يسقط جميع حقوق المرأة من مهر ونفقة ومسكن وغيرها، مما يؤدي إلى اللجوء إلى الزواج العرفي من أجل تحقيق الرغبة الجنسية.