كتب- محمود مظهر
أعلن وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، عن حالة استنفار عامة بجميع قطاعات الوزارة إستقبالاً لفيضان نهر النيل، ويأتي ذلك لما بدا علي منسوب النيل من إرتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة.
وأكد وزير الري على ضرورة الإستمرار في تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائيه وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، لانها تقلل من قدرة أستيعاب الشبكة للمياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
ويشار إلى أن كل أجهزة الوزارة ومن بينها مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط تلاحظ وتتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة عن كثب، حيث تقوم الأجهزة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل، بالإضافة الي حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.
وقالت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ الدكتورة إيمان سيد، أن الهدف من إنشاء المركز، هو معرفة وحساب كميات المياه القادمة من النيل مستخدمين أحدث التقنيات، مشيرة الي أن صور الأقمار الاصطناعية يتم تحديثها كل يوم مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس التوقيتات،
وأضافت الدكتورة إيمان سيد أن المركز يقوم بقياس معدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل، وتحديد مواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل أو المتمثّلة فى مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل، كما يعطي المشورة لمتخذي القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد .
وأوضحت رئيس قطاع التخطيط أن نموذج التنبؤ يتم تشغيله يوميا، كما أن مدة التنبؤ تبدأ من تشغيله إلى مدة 5 أيام قادمة ويعتمد النموذج اعتمادا اساسيا على حالة الجو الآن لأنها تعتبر نواة التنؤ لذا فمن الوارد جدا أن تتغير نتائج التنبؤات تغيرات طفيفة لنفس الايام المتنبأ بها أمس عن اليوم ولكن الأفضل هى النتائج الأقرب ليوم التنبؤ.
ولكنها تؤكد على الثلاث أيام الاولى فى التنبؤ وتشغيل النماج يوميا وتحديث التنبؤات اولا بأول لضمان نتائج أفضل أما عن تنبؤات الأمطار وكمياتها وشدتها وذلك لانها من أصعب العمليات داخل نماذج التنبؤات العدديه ومن الصعب مناقشتها مع غير المختصين.