الرمال السوداء/ تمتلك مصر احتياطيًا ضخمًا من الرمال السوداء في منطقة ساحل البحر المتوسط ، بمساحة تمتد من ساحل منطقة بحيرة “البرلس“ مرورًا بالإسكندرية حتى رفح بالعريش بما يصل لحوالي 425 كيلومترا ، أي أنها تمتد على السواحل المصرية من البحيرة شمالا حتى رفح شرقا ، وتتكون نتيجة ترسيب الرمال بين المياه العذبة والمالحة ، وتحتوي تلك الرمال على العديد من المعادن ذات القيمة الاقتصادية ، ويتم فصلها من خلال تكرير الرمال واستخدامها في الصناعات التحويلية
الرمال السوداء رمال ذات لون أسود، لامع ممغنط جزئيًا يتكون عادة من الرمال الناعمة، وتوجد كجزء من الرواسب الغرينية “الطينية”، وفي الوقت الذي تكون فيه بعض الشواطئ غالبتيها من الرمال السوداء، فالشواطئ ذات ألوان الرمال الأخرى “مثل الذهبي والأبيض” تحتوي عادة على ترسيبات من الرمال السوداء، خاصة بعد العواصف.
وتتركز الرمال السوداء على الشواطئ بفعل تيارات المياه التي تصبها الأنهار في البحر، وتتكون من المعادن الثقيلة، وخاصة معدني “الماجنتيت والألمنيت”، وتستغل كخامات للحديد ، كما تحتوي عادة على نسبة صغيرة من المعادن المشعة وغيره، وكلها معادن يغلب عليها اللون الداكن.
وتستغل هذه الرمال السوداء فى استخراج معادن الحديد وأهم البلاد التي تستغلها الهند، والبرازيل، ومصر، وهناك 11 منطقة استغلال لها في مصر، وجاري دراسة استغلالها في محافظة كفر الشيخ
الاهمية الاقتصادية للرمال السوداء
تكم اهمية الرمال السوداء لما تحتويه من المعادن المهمة مثل الألمنيت،والماجنتيت، الزركون، ، والروتيل الذي يدخل في صناعات
يمكن الاستفادة من الرمال السوداء في الصناعات الحديثة مثل صناعات الزجاج وصناعة الحديد والبورسلين. الذهب والفضة.
تعود أهمية الرمال في إنها تستخدم في الوقود النووي والطاقة المشعة.
الصناعات التي يدخل فيها الرمال السوداء
صناعة قوالب الطائرات.
صناعات السيراميك والبلاط والمنظفات.
صناعة المواد الحرارية والمطاطات.
صناعة مواد الصنفرة
صناعة العربات المصفحة والعربات الحربية.
في سياق منفصل قال الدكتور بلال زين الدين خبير بالمركز القومي للبحوث، أن مصر تمتلك ملايين الأطنان من الرمال البيضاء في مناطق صحراوية مختلفة، وهي واحدة من ثروات مصر الطبيعية التي أهداها الله لمصر في منطقة سيناء، وعلي مدار عشرات السنين لم يحسن أحد استغلال تلك الرمال التي تدخل في عدد من الصناعات ومنها “الزجاج والرقائق الاليكترونية والخلايا الشمسية”.