طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المجتمع الدولي وكافة بلدان العالم، بضرورة التضامن مع الدول النامية ، والتي تضررت بكثير ومزيد من الخسائر، جراء اندلاع الأزمة العالمية التي سببتها الحرب الروسية الاوكرانية، في أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدتها الدول النامية جراء الجائحة العالمية كورونا ، بضرورة الترابط الدولي لمساعدة تلك الدول ، وتمكينها.
وعلى هامش مشاركة الرئيس السيسي، في مؤتمر البريكس بلس، خلال جلسة الحوار رفيعة المستوى للتنمية العالمية، تحت رعاية جمهورية الصين الشعبية ، ان التحدي الأكبر لكافة البلدان والمنطقة بأكملها هو تحدي الإرهاب الغاشم .
وقال رئيس الجمهورية خلال كلمته بالمؤتمر، بالتأكيد على أن تحقيق أهداف التنمية يتعين أن يأتي بالتوازي مع تكاتف كافة الجهود الدولية لمعالجة التحديات التقليدية وغير التقليدية، والتي تأتي على رأسها قضيتي الإرهاب وتغير المناخ.
وأضاف رئيس الجمهورية ، فإن الإرهاب يظل ضمن أكبر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي، حيث تنتهك هذه الظاهرة الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الحق في الحياة.
وأشار الرئيس السيسي، إلى ان العمليات الإرهابية ، تعيق جهود الحكومات نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها. لذلك، تشدد مصر على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن مختلف الأبعاد لتجفيف منابع الإرهاب ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة والمنصات الإعلامية للتنظيمات الإرهابية.
فضلاً عن معالجة الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية، وهي مقاربة تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل إنجاحها بما يضمن استدامة الأمن والسلام الدوليين.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، السفير بسام راضي .