شغلت اوضاع شركة الحديد والصلب المصرية الاوساط الاقتصادية والسياسية خلال الساعات الماضية .
من ناحيته تساءل الاعلامي نشأت الديهي عن أوضاع الشركة قائلا : «ماذا لو تم اسناد ادارة شركة الحديد والصلب المصرية لجهاز الخدمة الوطنية التابع لقواتنا المسلحة كقرار سيادي للحفاظ على أشياء تاريخية وإيجاد حلول اقتصادية بعيدا عن مشرط الرأسمالية التي تبدو متوحشة ؟
يذكر أن مصطفى بكرى عضو مجلس النواب تقدم اليوم السبت ، بأول استجواب إلى المجلس فى دورته الجديدة حول تعمد الحكومة عدم إصلاح أو تطوير شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان ، واتخاذ قرار بتصفيتها من خلال الجمعية العمومية والتى انعقدت فى 11/1/2021.
وقال بكرى فى استجوابه المقدم ضد وزير قطاع الأعمال و الذي دعمه بالوثائق والمستندات إن الشركة التى تأسست عام 1954 جرى تصفيتها بقرار غير منصف ينطلق من العداء الشديد لوزير قطاع الأعمال الحالى لشركات قطاع الأعمال العام.
وقال بكرى فى استجوابه الأول أن الوزير الحالى لم يزر الشركة حتى اليوم، وقد تعمد إفشال كافة خطط التطوير المقدمة ورفض إلزام شركة النصر لإنتاج الكوك بتقديم الفحم اللازمة لإنقاذ شركة الحديد والصلب مما تسبب فى تراجع إنتاجها بطاقة لا تزيد عن 10%.
وقال بكري أن الشركة لم تتوقف على العطاء وفي نفس الوقت البحث عن سبل التحديث والتطوير حتى تستمر في التشغيل إلا أن كل هذا ذهب هباءا أمام رغبة الوزير الدائمة في تصفية الشركة لتلحق بالقومية للأسمنت التى تمت تصفيتها أيضا في عهد الوزير الحالي.