قال وزير الدفاع الدنماركي، ترين برامسن، اليوم، الاثنين، 17-2-2020، إن بلاده سترسل أفرادها العسكريين إلى قاعدة عين الأسد العراقية الأول من مارس المقبل، بعد أن نقلتهم الشهر الماضي، مؤقتا، إلى الكويت بسبب مخاوف أمنية.
وبحسب ماذكرته وكالة “رويترز” الأمريكية، فإن الدنمارك لديها حوالي 130 فردا متمركزين في قاعدة عين الأسد كجزء من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وكانت الدنمارك قد أعلنت، في 8 يناير، إنها ستنقل مؤقتا بعض أفرادها العسكريين المتمركزين في قاعدة عين الأسد العراقية وبغداد إلى الكويت لأسباب أمنية، عقب هجوم صاروخي إيراني على القاعدة.
وقالت مته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، إن ما بين 30 و40 شخصا من أكثر من 130 عسكريا سيبقون في القاعدة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد.
وأكدت القوات المسلحة الدنماركية، في هذا الوقت، إن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لم يسفر عن مقتل أو إصابة أي جنود دنماركيين.