كتب – مصطفى سيد / جهاد جميل
بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، ندوة عن الزعيم الراحل.
يدير الندوة الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ورئيس اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب ويتحدث فيها كل من:
الدكتور السيد فليفل أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعميد السابق لكلية الدراسات العليا الإفريقية بجامعة القاهرة وعضو لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان والدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة سابقا، و الأستاذة الدكتورة أماني الطويل خبير الشؤون الإفريقية بمركز الدراسات والسياسات الاستراتيجية بالأهرام.
تعقد الندوة في تمام الساعة الحادية عشر ونصف من صباح الخميس الموافق 24 سبتمبر 2020 بقاعة على مبارك بمقر دار الكتب المصرية؛ كورنيش النيل – رملة بولاق – القاهرة.
وكان عبد الناصر بدأ حياته العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938 .
-وعمل جمال عبد الناصر في منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان ورُقي إلى رتبة ملازم أول، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقي إلى رتبة يوزباشي (نقيب) في سبتمبر1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك. وفي العام التالي انتدب للتدريس في الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق كلية أركان حرب وتخرج فيها في 12 مايو 1948، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو.
و كان لعبد الناصر دورا مهما في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم “الضباط الأحرار”، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله في يوليو 1949وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذي أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة.