كتبت – سماح عثمان
قالت الخاطبة “سهير منصور” والشهيرة بــ سوسو، إن الإنترنت والتكنولوجيا، تسببت في حالة قلق شديد لدى الناس المقبلين على الزواج في ظل تواجد الحسابات المزيفة بكثافة، وهو ما يدفعهم للاستعانة بالخاطبة لتسهيل مهمتهم.
وأضافت سوسو، خلال لقائها مع الإعلامية لميس سلامة، في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن الفتاة في حالة إذا كانت مقبلة على الزواج قد تستعين بالخاطبة، وتبلغها بالمواصفات التي ترغبها في شريك حياتها، ويمكنها أيضًا مقابلتها إذا رغبت في ذلك.
واستكملت أن كل المواصفات التي يطلبها الرجال واحدة تقريبًا، وهي عبارة عن أن تكون شريكة حياته رشيقة وجميلة وذات مستوى اجتماعي وأخلاقي وديني، بينما الفتيات يطلبن بأن يكون «ثري عربي» أو مقتدر ماديًا.
واختتمت حديثها، أن نسبة الزواج في مصر قليلة نظرًا لطلبات الفتيات الباهظة، وهو ما زاد من العنوسة في ظل تقدم الكثير من الفتيات في العمر، مشيرة إلى أن التفكير خاطئ، لا سيما وأنها في حالة تزوجت من رجل مقتدر ماديًا قد ينفصل عنها سريعًا لذلك لابد من التفكير جيدًا في أن المال ليس كل شيء.
أكدت، أن مهنة الخاطبة لم تندثر حتى وقتنا الحالي، حيث إنها مازالت تتلقى طلبات الزواج من الفتيات أكثر الشباب، لأن أعداد البنات أكثر في المجتمع ، كما أن هناك فتيات يرفضن المجيء للمكتب نظرا لمركزهن المرموق أو لإنشغالهن.
واشارت إلى أنها لا تتعامل مع شخصيات لا تعرفها، وأنها تتحرى الدقة في كل من يتقدم بطلب الزواج حتى لا تخسر سمعتها
وذكرت الخاطبة سوسو كيفية ترشيح “العرسان” والطريقة التي تتبعها، حيث أوضحت انها تتحدث مع طالبي الزواج ومعرفة طريقة تفكيرهم والمواصفات المطلوبة لتسهيل الحصول على عريس أو عروس الأحلام، مع الحصول على صورة البطاقة حتى يتمكن مدير مكتبها من الاستعلام عن العريس أو العروس.