حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن الحرب في تيجراي وضعت إثيوبيا على طريق الدمار، الذي قد يتردد صداه في جميع أنحاء شرق أفريقيا، مؤكدا أنه على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن “يتحمل مسؤوليته” لإنهاء العنف في البلاد.
قال بلينكن في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية خلال جولته الأفريقية “من الضروري أن يتوقف القتال في إثيوبيا وبدء المفاوضات”، مكررا دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
أضاف الوزير الأمريكي “يجب أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن.. مع كل يوم يمر.. نرى زيادة في التوترات الطائفية التي تهدد بتمزيق إثيوبيا وقد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة”.
حث بلينكن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة والعمل على “إنهاء العنف” قائلا إنها “مسؤوليته كزعيم للبلاد”.
أضاف وزير خارجية أمريكا “لا يوجد حل عسكري للنزاع في إثيوبيا”، موضحا أن هذا يدفع البلاد نحو الدمار وتجلب البؤس لشعب إثيوبيا.