حياة كريمة.. أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن تركيب محطتي الرصد اللحظية المتكاملة لرصد ملوثات الهواء المحيط واحدة بمركز الإغاثة بحي الصداقة بمحيط منطقة كيما بمحافظة اسوان، والأخرى بمقر كلية العلوم جامعة الفيوم، ويأتى ذلك استكمالاً لأعمال التوسع فى نطاق الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط لتشمل المناطق السكانية المختلفة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن عدد محطات الرصد بالشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط بلغ ١١٣ محطة على مستوى الجمهورية، مؤكدة على استمرار وزارة البيئة وجهازها التنفيذى فى خطتها للتوسع فى عمليات الرصد البيئى لملوثات الهواء وزيادة عدد محطات الرصد اللحظى والتى تحتوي علي أجهزة رصد كلا من غاز اول وثاني أكسيد النيتروجين وغاز ثاني أكسيد الكبريت وغاز أول أكسيد الكربون وغاز الأوزون والجسيمات الصلبة ذات القطر أقل من ١٠ و 2.5 ميكروميتر وفقاً لمتطلبات منظمة الصحة العالمية وطبقاً للحدود القانونية بقانون البيئة بالإضافة الي تضمنها وحدة لرصد العوامل الجوية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه قد تم تخطي المستهدف تحقيقه لمحطات رصد تلوث الهواء وفقا لخطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وفي إطار العام المالي ٢٠٢٠_ ٢٠٢١ حيث تم تحقيق نسبة أعلى من المستهدف في هذا المجال ، فقد إستهدفت الحكومة في برنامجها لتحسين نوعية الهواء خفض نسبة 5% في أحمال التلوث من الاتربة الصدرية العالقة في الهواء في محافظات القاهرة الكبرى والدلتا وقد تجاوزنا المستهدف بتحقيق بنسبة خفض للتلوث قدرها 24% أي حوالي 5 أضعاف النسبة المستهدفة.
حياة كريمة.. في سياق متصل، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللجنة المشكلة من قبل وزارة البيئة والموفدة لمعاينة التلوث الزيتى ببورسعيد قد أجرت صباح اليوم مسح شامل للشواطئ المتضررة من التلوث الزيتى الذى ظهر بالأمس بشاطئ المناخ بمحافظة بورسعيد حيث تم إجراء المسح بداية من شاطئ مجمع المطاعم حتى شاطئ الصيد وذلك بالتعاون مع مركز مكافحة التلوث البحرى بالزيت (بتروسيف ) التابع للهيئة العامة للبترول ومحافظة بورسعيد ، حيث أسفر المسح عن خلو المنطقة من الزيت سواء بالبحر أو بالشاطئ.
وقد أعلنت وزيرة البيئة إلى إزالة كافة آثار التلوث المتبقية من قبل مركز مكافحة التلوث البحرى بالزيت (بتروسيف ) التابع للهيئة العامة للبترول ، حيث أن عملية المد والجزر وزيادة الأمواج ساهمت في تشتيت التلوث ،موضحةً قيام الوزارة بأخذ عينات منه قبل تشتته وتم ارسالها لفرع جهاز شئون البيئة بالسويس لتحليلها ، ومقارنتها بالمصادر المحتملة لتحديد المتسبب واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وقد تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للسيد محافظ بورسعيد و لشركة بتروسيف التابعة للهيئة العامة للبترول على مجهوداتهم المتميزة منذ بداية الحادث حتى إنتهاء أعمال مكافحة آثار التلوث على الشاطئ والتخلص الآمن منه.