دعا وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، المجتمع الدولى لاتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الإيرانى، ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيا الحوثى، والتى تعيق الحل السياسى وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتنتهك القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وانتقد “الإريانى”، إعلان إيران وضع تقنيات الصواريخ بيد الحوثى، قائلا إنه اعتراف صريح بدعمهم للتخريب.
وكتب فى سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على “تويتر”: “إعلان المتحدث باسم الجيش الإيرانى العميد أبو الفضل شكارجى وضع تقنيات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة تحت تصرف ميليشيا الحوثى الإرهابية، ونقل خبراء ومستشارين لمناطق سيطرتها، اعتراف إيرانى واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثى تنفيذا لأجندته التخريبية فى اليمن والمنطقة”، وفقا لـ”العربية”.
وقال: “التدخلات الإيرانية فى اليمن والحرب التى فجرها الانقلاب الحوثى وراح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح، وكبدت الاقتصاد اليمنى خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هى الأكبر عالميا، تجاوز سافر لمبدأ السيادة الوطنية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحدٍّ لإرادة المجتمع الدولى”.
وكانت قد رحبت الحكومة اليمنية الشرعية، بإعلان الخارجية الأمريكية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية بما فى ذلك حظر الأسلحة على إيران.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإريانى،: “نرحب بإعلان الخارجية الأمريكية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية بما فى ذلك حظر الأسلحة على إيران، بموجب القرار 2231 لعام 2015، على خلفية انتهاكها للاتفاق النووى أو ما يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وذلك ضمن حملة الضغط القصوى التى تنتهجها الإدارة الأميركية على نظام إيران”.