انضمت كندا إلى عديد البلدان التي نصحت رعاياها بمغادرة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نظراً للحالة الأمنية البائسة التي تعيشها البلاد، إثر الحرب بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيجراي.
فقد طالبت وزارة الخارجية السويسريةرعاياها في إثيوبيا بالمغادرة، اليوم الثلاثاء.
وكانت قد طالبت عدة دول من بينها الولابات المتحدة الأمريكية وتركيا وإسرائيل والإمارات.
آبي أحمد يدعو الإثيوبيين لانتحار جماعي
من جهته قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه سيقود جيش بلاده “من جبهة القتال” ابتداء من يوم الثلاثاء، وهي خطوة جديدة مثيرة في حرب مدمرة استمرت عاما، مع جبهة تحرير إقليم تيجراي، فيما يعد انتحارا جماعيا، أمام الجبهة التي تقاتل بضرواة حتى تصل إلى أديس أبابا، وسط رفض تام من أحمد أن يسلم السلطة سلميا
وتابع أبي أحمد في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين ، “هذا وقت نحتاج فيه إلى قيادة دولة بالاستشهاد، دعونا نجتمع على جبهة القتال.
ويأتي ذلك مع اقتراب قوات تيجراي المنافسة من العاصمة أديس أبابا، التي أعلنت حكومته حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقُتل ما يقدر بعشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب بين القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة والمقاتلين من منطقة تيجراي الشمالية في البلاد، الذين هيمنوا لفترة طويلة على الحكومة الوطنية قبل أن يتولى أبي السلطة.
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى من أن ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان يمكن أن يؤدي إلى تصدع القرن الإفريقي وزعزعة استقراره.
ولم يذكر بيان رئيس الوزراء، وهو جندي سابق ، إلى أين سيتجه يوم الثلاثاء بالضبط، ولم ترد المتحدثة باسمه بيلين سيوم على طلب للتعليق.
وفي غضون عام، انتقلت حكومة أبي من وصف نزاع تيغراي بأنه “عملية لإنفاذ القانون” إلى “حرب وجودية”. مع ورود أنباء عن ضعف الجيش الإثيوبي في الأشهر الأخيرة ، ومع انسحابه من تيغراي في يونيو ، تصاعدت القوات الإقليمية العرقية ودعت حكومة أبي جميع المواطنين القادرين على الانضمام إلى القتال.