قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ائتمانات ضريبية للشركات الأمريكية التي لها مصانع في الصين لإغرائها حتى تنقلها إلى الولايات المتحدة، قائلًا،: “لقد بنينا أكبر اقتصاد في التاريخ في العالم، وعلي أن أفعل ذلك مرة أخرى، وسوف نصنع أدويتنا المهمة وإمداداتنا هنا في الولايات المتحدة “.
وهدد ترامب أيضا بسحب عقود الحكومة من الشركات التي تواصل أعمالها في الصين، متعهدًا بتوفير 10 ملايين وظيفة خلال 10 أشهر، قائلا “سوف ننهي اعتمادنا على الصين، وتعد تلك الخطوة أحدث هجوم على الصين، بعد خطوات أخرى بشأن شركات تكنولوجية، مثل “تيك توك”، و”وي تشات”، و”هواوي”.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة مع تصاعد التوتر بسرعة بين واشنطن وبكين في الأشهر الأخيرة، وبدأت إدارة ترامب تمد أذرعها لتطال شركات أخرى غير الشركات التكنولوجية التي تتهمها بتهديد الأمن القومي للولايات المتحدة
وهددت إدارة ترامب بضم شركات صينية تكنولوجية أخرى إلى قائمتها السوداء، وهي القائمة التي تحظر فيها شركات من العمل في الولايات المتحدة، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، أخذ ترامب يصعد حملته التي تستهدف الصين، متهما شركاتها بسرقة الوظائف الأمريكية وحقوق الملكية الفكرية.
وتستعين معظم الشركات الأمريكية الكبيرة، مثل أبل، بشركة تايوانية تسمى فوكسكون، لتصنيع معظم هواتفها الرائجة. ويوجد لهذه الشركة مصانع في تايوان وفي الصين، كما أن لشركات أمريكية أخرى كبيرة، من بينها نايكي، مصانع في الصين وفي أجزاء أخرى من آسيا، وتعرف الصين عادة بأنها “مصنع العالم”، لكن صادراتها العالمية تضررت بسبب الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة، وفيروس كورونا.