عادة ما تسعى فتيات الألفية الثالثة من القرن الـ21 لاختيار شريك حياتهن بمعايير مختلفة واقعيًا وصفات يغلب عليها الرجولة عوضًا عن المظهر الجذاب، والروح النقية التي لا يشوبها شيئًا، وليس بالاعتماد على جمال الشكل والمظهر الخارجي، حتى أصبح أغلبهن يبتعدون عن ما يشبه الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ، المعروف باسم “مهند”؛ نظرًا لما فيهم من وسامة قد تكون عبئًا على الفتيات المرتبطة بهم، ومن ثم يُصبح محل مقارنة ولغط بشأن جمال الفتاة ودرجة وسامة الرجل المرتبطة به، لتأتٍ بطلة اليوم وتكسر كافة المقاييس والمعايير الواقعية والإنسانية في آن واحد.
قصة حب أحمد وهاجر
وجاءت قصة اليوم لتحتل المركز الأول إنسانيًا على مستوى العلاقات الشخصية، حيث يغلب الحب والتفاهم والفخر على أية فوارق بينهما، ليتصدر اسما “هاجر وأحمد” محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى روادها معنى الحب الحقيقي.
قصة حب رغم الإعاقة
وقالت هاجر، صاحبة الـ25 عامًا، في تصريحات صحفية: “زوجي لم ينقصه شيئًا، فهو كامل في عيني، وجمعنا العمل سويًا حتى لاحظنا تقارب شخصياتنا من بعضنا وحبيته”، مضيفة أن الحب الحقيقي عزز علاقتها بـ”أحمد”، خاصة أنه كان من أصحاب الهمم، مؤكدة أنها بدأت التعامل معه من خلال مكتب ذوي القدرات التي كانت تعمل به.
العوض الحقيقي
وأشارت زوجة بطل رواية اليوم، قائلة: “سنة واحدة خطوبة كانت كافية لتعزيز الحب، وتقارب كل منا من خلال العمل”، مؤكدة بالقول: “شوفت العوض الحقيقي فيه.. ولا عمري شوفت التعويض المادي والسعادة في الشكل والفلوس”.
قصة حب تحدت ضمور العضلات وشلل الأطفال
وقال الزوج أحمد طارق، الحاصل على بكالوريوس صيدلة، في تصريحات صحفية: “مرينا بأصعب الأمور سويًا، وارتباطنا زاد حبنا، وكنت صريح معاها.. قولتلها أنا بحبك، وعايز أتجوزك، ممكن أكلم والدك مباشرة”.
وانتشرت قصة الحب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أبرزت مرض “أحمد”، الناقص والغير سوي في نظر البعض؛ لإصابته بضمور بعضلات الساق تحول إلى إعاقة حركية وشلل أطفال، والذي بدأ معه منذ الولادة، قائلة: “شعرت أنى شخص مميز وبشكر ربنا على العطايا الكثيرة بحياتي”.