الجيش الصومالي ينتشر فى منطقة عيل طيري لضمان حركة التنقل
نشرت قيادة الفرقة الـ21 للجيش الصومالي قوات إضافية في منطقة عيل طيري ونواحيها من أجل المساهمة في تعزيز الأمن والإستقرار وضمان حركة التنقل في الطريق الرابط مدينتي غورعيل وطوسمريب.
حركة التنقل
وتفقد قائد الكتيبة الـ15 اللواء مسعود محمد ورسمى، ورئيس محكمة القوات المسلحة لولاية غلمدغ العقيد عبدالله أبوبكر حسن، وضباط آخرين سير العمليات التي تنفذها تلك القوات وقواعدهم في المنطقة.
وحث رئيس محكمة القوات المسلحة لولاية غلمدغ قوات الجيش الوطني على تحمل مسؤولياتهم تجاه تعزيز الأمن والإستقرار وتنفيذ الأوامر العليا.
الولايات المتحدة ليست بصدد فتح بوارد حرب شاملة
والجدير بالذكر، أوضح الرز أن هذا الأمر له حسابات أخرى ، وسوف يؤدي ذلك إلى مواصلة حزب الله توجيه صواريخه نحو المستوطنات الإسرائيلية بتنسيق مع إيران ومعها ما يسمى بتيار الممانعة الذي يضم سوريا وقوى عراقية وصولا إلى غزة.
وأكد السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن هذا يعني أن الأمر قد يتدحرج إلى مواجهة إقليمية.
ويعتقد الرز أن الولايات المتحدة ليست بصدد فتح بوارد حرب شاملة الان، بسبب تركيزها على مشاكلها مع الصين وروسيا وانجاز الاتفاق النووي مع إيران.
واستكمل الخبير بالشأن اللبناني، كما أن طهران مع دخولها في عهد الرئيس رئيسي، لا تريد الآن معركة مفتوحة تشوش على سعيها لإنجاز الاتفاق مع الولايات المتحدة.
عقدة إسرائيل
وتابع، تبقى العقدة عند إسرائيل التي ترفض مثل هذا الاتفاق، وقد تقدم على أسلوب الضربات المحدودة لتضع المنطقة على حافة الانفجار من أجل تسويق مطالبها مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن ذلك ممكن أن يحدث، سواء بالنسبة للاتفاق مع إيران وتوفير الضمانات لنفسها ولامنها، أو لتعزيز ترسانتها العسكرية، أو قد تلجأ إلى ربط نزاع مع لبنان تستخدمه في المرحلة المقبلة إذا تطورت الأمور نحو الأسوأ.
واستطرد، علما أن الساحة اللبنانية وأن كانت تجمع على رفض أي عدوان اسرائيلي فإنها تعاني من انهيار في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والمعيشية والمالية والسياسية.
وأتم الرز، وبالتالي فإن اي حرب سوف تزيد من هذه المعاناة من جهة وستجعل هذه الساحة الرخوة مرتعا للتدخلات الأجنبية وتنفيذ احداث وصراعات تعمق المازق اللبناني وتاخذه إلى مطبات جديدة أكثر إيلاما وصعوبة.