يستعد مهرجان الجونة، لتكريم الفنان خالد الصاوي،فى الدورة الرابعة من المهرجان بجائزة الإنجاز الإبداعي.
فى هذا السياق قال انتشال التميمي، مدير المهرجان، أنه وقع الاختيار على خالد الصاوي ليكون ضمن المكرمين هذا العام كونه مساهما أساسيا في صناعة السينما المصرية.
فيما يتم أيضاً تكريم مصمم المناظر الفنان أنسي أبو سيف، وسيقام معرض لأعماله، حيث شاركت تصميماته للديكور والأزياء في صناعة عدد من أهم أفلام السينما المصرية.
يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي يقام في مدينة الجونة في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر 2020، بينما ستقام فعاليات منصة الجونة السينمائية، ذراع المهرجان الخاصة بالصناعة، في الفترة ما بين 25-29 أكتوبر 2020.
من ناحية أخرى، يواصل خالد الصاوي حاليا تصوير فيلم “30 مارس” من إخراج أحمد خالد موسى، وينتمي العمل إلى نوعية السيكو دراما، من تأليف حميد المدني.
يشارك في بطولته أحمد الفيشاوي وخالد الصاوي وإنجي المقدم وأسماء أبواليزيد وندى موسى وصبري فواز ومحمد شاهين ومحمد جمعة ومحمد علي رزق وأحمد خالد صالح، ويضم مجموعة من ضيوف الشرف سيتم الإعلان عنهم في الأيام المقبلة.
وكان المنتج راني مسحال قرر استئناف نشاط شركة “دانا” للإنتاج الفني والتوزيع، التي أسستها والدته المنتجة وكاتبة السيناريو مي مسحال، بالتعاقد على 4 أفلام دفعة.
خالد الصاوي هو ممثل مصري، ولد في 25 نوفمبر 1963 في الإسكندرية، بدأ بالتمثيل من خلال مسرح الجامعة. له عدة أعمال سينمائية مهمة مثل عمارة يعقوبيان، وكده رضا، وكباريه، والفرح، وأعمال تليفزيونية أيضًا مثل قانون المراغي، وأهل كايرو.
ولد في الإسكندرية. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993. عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعداً للإخراج، ثم مخرجًا تليفزيونيًا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعي واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للابداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتي حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل. عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصي ومسرحي، وشاعر، كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو من أعضاء حركة كفاية للتغيير، وهو أيضاً شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل “كأنها نهاية التاريخ” و”أطلع بقي” و”عايز أعيش” والكثير من هذه القصائد تجدها جميعًا على مدونته الإلكترونية.