انتهى شهر نوفمبر حاملًا في طياته العديد من جرائم القتل البشعة التي ارتكبت في هذا الشهر، فـ كان بركة من الدماء توالت بها الجرائم على مدار الشهر، ما بين هتك عرض، وقتل ،وتعذيب حتى الموت.
حكاية الطفلة رضوى بعد هتك عرضها وقتلها
عقارب الساعة تشير إلى الساعة التاسعة، هدوء خيم على أرجاء قرية كفر سلامون بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة قبل لحظات من اكتشاف اختفاء الطفلة “رضوي”، وكأنه كان هدوء ما قبل العاصفة.
انقلبت قرية كفر سلامون رأسًا على عقب بحثًا عن الطفلة “رضوى” التي أختفت في طرفة عين، لغز حير جميع أهالي القرية، أين اختفت الطفلة “رضوى” صاحبة الـ 9 أعوام؟ لم تكن من عادتها أن تتغيب عن أعين والديها طوال تلك المدة.
لحظات من الحيرة والتساؤل، والبحث هنا وهناك قبل أن يصرخ أحد الفلاحين لعثوره على جثة طفلة بداخل جوال، فـ بعد تغيب “رضوى” ذات الـ 9 أعوام عن منزلها وجدت جثة هامدة داخل جوال ملقى خلف منزلها، حل نصف اللغز بالعثور على جثة الطفلة ولكن مازال نصف اللغز الأخر مجهول.
بدأ ضباط البحث الجنائي في البحث عن الجاني، ساعات من البحث تخللها الحيرة والتساؤل سيطرة على أذهان أهل القرية ورجال المباحث لكشف هوية القاتل.
قام رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة داخل المحلات بقرية كفر سلامون، وعقب البحث المكثف توصل رجال المباحث لطرف خيط اوصلهم إلى الجاني وهو “محمد.أ” 27 عامًا، لتُكشف لنا تفاصيل الواقعة بشكل أوضح حيث اصطحب القاتل المجني عليها إلى سطح المنزل الخاص به وقام بهتك عرضها ثم خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بوضع جثتها داخل “شوال” لمدة 4 أريام حتى عُثر عليها في اليوم الخامس.
مقتل شاب على يد سمكري بالسلام
واقعة مأساوية شهدها حي السلام بمحافظة القاهرة، حيث فقد شاب عشريني حياته خلال مشاجرة نشبت مع سمكري، وبدأت الواقعة عندما ذهب الشاب العشريني “سائق توك توك” إلى الورشة التي يعمل بها السمكري، وحدثت بينهما مشادة كلامية لأن الشاب العشريني لم يسدد المبلغ المتبقي عليه “500 جنيه” من قيمة تصليح التوك التوك، واتفق المجني عليه مع المتهم انه سيسدد المبلغ المالي المتبقي بعد فترة، ولكنه بدأ في المماطلة ولم يسدد المبلغ المطلوب منه، فـ ذهب المتهم إلى منزله بحي السلام ولكن المجني عليه انهال عليه بالشتائم، ونشبت بينهم مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى مشاجرة حادة على أثرها أستقل المتهم قطع خشبية ملقاة بجانب منزل المجني عليه ووجه إليه ضربة بالرأس ليسقط غارقًا في دمائه، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، وانتهت حياة الشاب العشريني على يد السمكري.
قهوجي يكتب السطر الأخير في حياة الشاب «هشام»
عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهرًا، يجلس “هشام” صاحب الـ 30 عامًا على المقهى يحتسي مشروب الشاي المعتاد قبل الذهاب إلى عمله، لحظات قليلة تمر قبل أن يكتب “رابسو” القهوجي السطر الأخير في حياة الشاب الثلاثيني “هشام”.
حينما كان “رابسو” يقوم بكنس القمامة الملقاة أمام المقهى، طالت بعضها سيارة المجني عليه، لتنشب بينهما مشادة كلامية سرعان ما تحولت إلى مشاجرة حادة على إثرها قام المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض “خنجر”، ليلفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة على أثرها.
دقائق قليلة تمر ببطء شديد للغاية وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة، أصبح “هشام” غارقًا في دمائه يلفظ أنفاسه الأخيرة بين صرخات الناس المتعالية «إلحقونا الراجل هيموت حد يطلب الإسعاف»، قام أحد الشباب بنقله إلى مستشفى حلوان العام إلا إنه قد فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى.
أب يعذب ابنته حتى الموت بسوهاج
حادثة مأساوية شهدتها محافظة سوهاج، عندما لقيت طفلة صغيرة لم تتجاوز الـ 10 أعوام، مصرعها على يد والدها، حيث أقدم على ضربها حتى سقطت مغشيًا عليها، ولفظت أنفساها الأخيرة بين يديه، بقرية العتامنة مركز طما شمال محافظة سوهاج.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارًا يفيد بوصول طفلة لم تتجاوز العقد الأول من عمرها، جثة هامدة، ومصابة بكدمات متفرقة من الجسم، إلى المستشفى المركزي.
وبسؤال والدتها أفادت أن الطفلة سقطت مغشيًا عليها أثناء ضرب والدها لها، ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، ولم تتمكن من انقاذها.