أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا ومصر توصلتا إلى “تفاهم مبدئي” حول التعويضات لأسر ضحايا العملية الإرهابية التي استهدفت طائرة ركاب كانت تحلق فوق سيناء عام 2015.
وكان قد قال مسؤولون مصريون إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عطلا فنيا تسبب في الحادث، وقالت وزارة الطيران المدني في مصر إن الطائرة كانت تحلق على علو 9450 متر (31000 قدم) عندما اختفت من شاشات الرادار.
وأشار رئيس الوزراء المصري، اسماعيل شريف، في تصريحات صحفية بثها التلفزيون المصري أن الاتصالات بين الطائرة المنكوبة وبرج المراقبة ” كانت طبيعية ولم يكن هناك أمر غير طبيعى قبل الحادث ولم تطلب الطائرة تغيير خط سيرها وأن إجراءات التفتيش الروتينية قد تم إجرائها كما يحدث مع جميع الطائرات “.
وأضاف “أن مساحة البحث اتسعت الى ثمانية كيلومترات في موقع سقوط الطائرة وأن فرق البحث والانقاذ وكذلك التحقيقات مستمرة في عملها”.
وذكر بيان عن رئاسة الوزراء أن القوات المسلحة انتشلت 129 جثة من بين حطام الطائرة الروسية.
وأضاف البيان أن تلك الجثث نقلت تباعا الى مطار كبريت بالسويس ومنه الى القاهرة، وأن 34 جثة وصلت بالفعل الى مشرحة زينهم التي تفقدها رئيس الوزراء المصري.
وأكد البيان أنه “تم انتشال الصندوق الأسود من ذيل الطائرة، وجار نقله لتحليل البيانات الخاصة بالحادث بواسطة خبراء الطيران المدني (المصريين) والخبراء الدوليين الروس وخبراء الشركة المصنعة للطائرة، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية المتعارف عليها”.
وزار وفد من السفارة الروسية بالقاهرة المشرحة بالتي نقلت إليها جثامين عشرات من ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة.
وسبق أن قام زار رئيس الوزراء المصري “مشرحة زينهم” بحي مصر القديمة بالقاهرة مساء اليوم لمتابعة ترتيبات استقبال الجثامين التي تصل تباعا.