انطلقت اليوم الاربعاء قمة مصر الاقتصادية في عامها الثاني على التوالي ، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وقالت الدكتورة قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية ، أن الدولة المصرية صنفت من أفضل الدول عالمياً في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضفات وزيرة الدولة للتخطيط هالة السعيد ، أن الدولة المصرية وضعت مصر استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة 2030.
واشارت الدكتورة هالة السعيد وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية ، إلى أن استثمارات عام 2020 بلغت 595 مليار جنيهاً مصرياً ، وكان للقطاعين الصحة والتعليم النصيب الأكبر.
واضافت الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط، إن معدل انخفاض البطالة بلغ 7.3 % في الربع الثالث يوليو – سبتمبر في ظل أزمة “كوفيد-19” مقارنة بـ 6.9 % العام الماضي.
وأشارت السعيد، خلال كلمتها في فعاليات القمة المصرية الاقتصادية المنعقدة اليوم الأربعاء، إلى أن 6.6 مليون عامل تقدموا للحصول على المنحة الخاصة بتداعيات كورونا.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن الخطة المصرية كانت مدروسة واستهدفت كافة القطاعات للتخفيف من آثار فيروس كورونا، وشملت قطاعات السياحة والسفر والطيران والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومساندة القطاعات التي لديها مرونة مثل قطاع الاتصالات والزراعة والتشييد والبناء، ومساندة الفئات المتضررة من العمالة المنتظمة.
قال يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ان الاستراتيجية الخاصة بالمنطقة وعناصرها وعرض مفصل عن الموانئ والمناطق الاستثمارية والقطاعات المستهدفة.
وأشار زكي خلال كلمته في القمة الاقتصادية إلي أن المنطقة الاقتصادية بدأت منذ 2015 وضم إليها 4 مناطق صناعية، و6 موانئ، وتم استثمارات فى حدود 18 مليار دولار من قبل الدولة من طرق ورصف وغيرها، وننشد إلي مضاعفة هذه الاستثمارات ويوجد حوالي 250 شركة عاملة في المنطقة الاقتصادية.
واستعرض زكي الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية ومنها ميناء العين السخنة، مشيرا إلي أن هناك عددا من المشروعات التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة بهدف تعظيم الاستفادة، وأيضا ميناء الأدبية وغيرها من الموانئ ومنها ميناء الطور وميناء شرق بوسعيد، وأول ميناء سيكون ميناء أخضر وسيكون له تصنيف عالميا.
جدير بالذكر أن وزيرة التخطيط، خلال كلمتها في قمة مصر الاقتصادية المنعقدة اليوم الأربعاء، قالت أن ما جعل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها مصر هي الأفضل في الشرق الأوسط، استمرار عجلة النشاط الاقتصادي بالتزامن معها، وهوما خلق توزان وتحد كبير حققته الدولة المصرية.