قال الدكتور جميل حلمي نائب وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة إن قضايا المرأة متقاطعة مع كل البرامج والقضايا،حيث تحقق المرأة الاستفادة من برامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التى أطلقتها الحكومة فضلًا عن برامج تنمية المرأة والتي تضم مشروعات تحقق استفادة للمرأة كمشروع حاضنات الأطفال.
جاء ذلك فى بيان لوزارة التخطيط اليوم حول مشاركة الوزارة ممثلًا عنها د. جميل حلمي نائب وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة بالندوة التي عقدها الاتحاد النوعي لنساء مصر بعنوان “السلطة التشريعية والموازنة العامة للدولة” عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، د. هدى بدران رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي لنساء مصر، وأدارت النقاش الدكتورة لبنى رضا المدير التنفيذي للاتحاد، بمشاركة عدد من النائبات البرلمانيات، ومجلس إدارة الاتحاد وعضوات الجمعية العمومية للاتحاد .
وأوضح حلمي أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الموارد وخاصة للمحافظات الأكثر احتياجًا .
وأشار إلى أن حكومة اطلقت برنامج الإصلاحات الهيكلية لتحقيق أيضا العدالة الاجتماعية فضلا عن إطلاق برنامج تنمية الريف والذى يعد من أهم البرامج وهو غير مسبوق.
وأضاف أن وضع الخطة والموازنة يتم لتحقيق أهداف طويلة المدي وكذا تحقيق أهداف الخطة متوسطة المدي للتنمية المستدامة، موضحًا أن خطة العام 2021/2022 تعد خطة مميزة لما تفرضها التطورات العالمية والمحلية من قضايا ملحة، ولفت إلي برنامج تنمية الأسرة المصرية للارتقاء بالخصائص الاقتصادية والاجتماعية للأسرة بما يهدف من ضبط النمو السكاني، فضلًا عن قضايا النوع الاجتماعي، موضحًا أنه ولأول مره قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هذا العام، بإعداد دليل للمشروعات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة حول الموازنة والخطة المستجيبة للنوع الاجتماعي.
وأكد أهمية دمج القضايا الخاصة بالنوع الاجتماعي بالخطة، موضحًا ان الدليل يهدف إلي توجيه كل الوزارات والأجهزة الحكومية عند تمويل المشروعات بالأخذ في الاعتبار بوجود مشروعات ذات أولوية تركز عليها رؤية مصر 2030 في عديد من المجالات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
وفيما يتعلق بما بعد كوفيد 19 وخطط التعايش مع الكورونا أشار د.جميل حلمي إلي خطط التعافي الأخضر، موضحًا أن التأثيرات السلبية الناتجة عن فيروس كورونا أثبتت ضرورة الاهتمام بالبعد البيئي في الخطة وهو ما يميز الرؤية التنموية الحالية، متابعًا أن التركيز حاليًا نحو إدماج البعد البيئي حيث لم يتم التركيز عليه سابقًا.
وتابع حلمي أن المرأة تحقق استفادة بشكل أساسي من خطط الاقتصاد الأخضر ومعايير الاستدامة البيئية وقضايا النوع الاجتماعي، وكذا خطة تنمية الأسرة، و أن هناك دائمًا مشروعات وبرامج موجهة حصريًا للمرأة، موضحًا أن هناك تركيز علي توفير فروع دائمة للمجلس القومي للمرأة في المحافظات حتي يتم تقديم خدمات شاملة من تدريب وتعزيز قدرات السيدات في المحافظات.
موضوعات متعلقة
وزارة التخطيط: تعيين خالد مصطفى أول وكيل دائم بالوزارة
التخطيط والقومي للحوكمة يشاركان في إطلاق النشاط الطلابي بالجامعة البريطانية