قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إنه “تم تنفيذ 5 محطات ثابتة للمخلفات و7 محطات متحركة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، وتم تسليمها إلى المحافظات المختصة، ويجري الانتهاء من تنفيذ 19 مدفنا صحيا ومصنعين معالجة وتدوير المخلفات”.
جاء ذلك خلال تفقد وفد وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية مشروعات منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة القاهرة، بهدف متابعة المشروعات المنفذة والتأكد من دخولها الخدمة بما يحسن من كفاءة المنظومة وتحسين العائد البيئي والاقتصادي والاجتماعي من الاستثمارات الحكومية في هذا المجال.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه يتم التنسيق مع وزارات التنمية المحلية والتخطيط لعقد اجتماعات مع المحافظين لاستعراض ما تم على أرض المحافظات فيما يخص برامج المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات، وما تتضمنه من تطوير البينة الأساسية من محطات وسيطة ومدافن صحية ومصانع للمعالجة والتدوير، وكذا مناقشة الخطط التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أنه “بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بشأن تطبيق المنظومة الجديدة للمخلفات، تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارات (البيئة، التنمية المحلية، التخطيط) والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ أعمال البنية التحتية (المتضمنة رفع التراكمات التاريخية، إنشاء محطات وسيطة ثابتة/متحركة، إنشاء مدافن صحية)، وكذلك متابعة تنفيذ البروتوكول الموقع بين تلك الوزارات ووزارة الإنتاج الحربى بشأن تأهيل مصانع تدوير ومعالجة المخلفات لإنتاج وقود مرفوضات وسماد عضوي”.
وأشادت بالتعاون بين الجهات المعنية لتنفيذ المنظومة الجديدة للنظافة وإحداث تغيير كبير في مستوى النظافة بجميع المحافظات وإعادة الشكل الجمالي الحضاري للشارع المصري من جديد وتحقيق رضا المواطن عن المنظومة، مؤكدة على متابعة تنفيذ البنية التحتية التي تقوم بها وزارة التنمية المحلية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن “منظومة إدارة المخلفات الصلبة تعد إحدى أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة، سواء على مستوى الأهداف التنموية الأممية أو أهداف رؤية مصر 2030، وتحقق المزيد من الاستدامة لموارد البيئة”.. مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لدعم المنظومة الجديدة والعمل مع الوزارات الشريكة لتنفيذها بأعلى جودة تنعكس علي جودة حياة المواطن.
وأضافت أن المنظومة الجديدة توفر مصادر للطاقة النظيفة من خلال تكنولوجيا التدوير، التي تهدف لتوليد الطاقة، فضلا عن خلق سماد عضوي يخدم القطاع الزراعي ويحسن من الوضع البيئي للتربة، كما يوفر فرص عمل جديدة لقطاع كبير من الشباب.