اكدت وزارة البيئة، الإشادة العالمية بدور مصر في الحفاظ على حماية الطيور المهاجرة، ومن جانبه اعدت البيئة مبادرة “اتحضر للأخضر، والتي تم الانتهاء من المرحلة الاولى بها ، بتنظيف 40 طن مخلفات من قاع البحر الأحمر .
ويهدف شروع الحفاظ على الطيور المهاجرة المرتفعة بوزارة البيئة في مصر فاز بجائزة الطاقة جلوب لعام 2020 حيث تنافس المشروع 2500 مبادرات ومشروعات على مستوى العالم وذلك تاكيدا لجهود مصر في الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة ووضع برامج التنمية المستدامة كاولوية وطنية.
وجائزة انيرجي جلوب من اعلى الجوائز البيئية في العالم، وتهدف الى توفير مشاريع مستدامة ناجحة تخدم جمهور واسع النطاق. تقدم هذه المشاريع حلولا واعدة وقابلة للتطبيق للعديد من مشاكلنا البيئية، سواء بهدف الحفاظ على مواردنا الطبيعية او تلك التي تستخدم الطاقة المستدامة.
الجدير بالذكر أن جائزة الطاقة غلوب هي اهم جائزة بيئية في جميع انحاء العالم حيث يتم تقييم المشاريع التي تهدف الى حماية بيئتنا حول العالم. التقييم يتم ايضا بواسطة لجنة تحكيم دولية تتكون من مجموعة مميزة من خبراء التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية والمستدامة، حيث ان اللجنة تختار اكثر المشاريع التي كان لها تاثير ايجابي ملموس في الحفاظ على سلامة البيئة.
حول مشروع MSB.
ويهدف مشروع الطيور المهاجرة (MSB) الى ادراج اعتبارات الطيور المهاجرة المرتفعة في القطاعات الانتاجية على طول الطريق التي تشكل اكبر خطر على الهجرة الامنة، مع تعزيز الانشطة في مختلف القطاعات التي يمكن ان تستفيد من الطيور، مثل صناعة السياحة في مصر.
كانت اهداف المشروع الشامل على النحو التالي، لضمان ادماج الاهداف والاجراءات المتعلقة بادارة الحفظ والاجراءات المتعلقة بادارة الحفظ والاجراءات المتعلقة بادارة الحفاظ على قطاعات الطاقة على طول الوادي المتصدع / البحر الاحمر بفعالية. الوادي المتصدع / البحر الاحمر، مما يجعل هذا الطريق اكثر امانا للطيور الحلقية.
وتم تحقيق نتائج كبيرة خلال العامين الماضيين:
ويعمل MSB عن كثب مع القطاعات ذات الصلة لرصد وتخفيف تاثير تطورات الطاقة على الطيور والتنوع البيولوجي بشكل عام. يهدف مشروع MSB ايضا الى تعزيز ودعم التحول الى الطاقة المتجددة على طول الوادي المتصدع / البحر الاحمر.
ويمثل نطاق مشروع MSB في ادراج اعتبارات التنوع البيولوجي في سياسات واستراتيجيات وممارسات الجهات الفاعلة الرئيسية العامة والخاصة التي تؤثر على التنوع البيولوجي او تعتمد عليه، بحيث يتم الحفاظ عليه واستخدامه بشكل مستدام على الصعيدين المحلي والعالمي. وفيما يلي هذه الانشطة في 9 محاور أساسية جاءت كالتالي:
أولاً: تعزيز قدرة الشركاء الوطنيين على تطوير وتعزيز مفهوم فلايway، والاستجابة للفرص الجديدة، ورصد معايير المحتوى.
ثانياً: تعزيز قدرة المؤسسات الحكومية الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص على فهم وتعزيز واعتماد ممارسات ′′ صديقة للطائرات.
ثالثاً: بناء علماء الطيور الوطنيين على الاغلاق حسب الطلب (SOD) لمشاريع مزرعة الرياح الحالية.
رابعاً: وضع نظام للترخيص فيما يتعلق بالموظفين العاملين في برنامج SOD وغيرها من برامج المراقبة لمشاريع مزرعة الرياح المبنية والمخططة.
خامساً: استعراض فعالية تدابير التخفيف وغيرها من الممارسات المطبقة في مشاريع مزرعة الرياح مع اصحاب المصلحة ذوي الصلة من اجل التكرار المحتمل.
سادساً: دعم تطوير الشراكات الاستراتيجية مع العمليات والمنظمات لحفظ المصارف من خلال الالتزامات الوطنية والدولية.
سابعاً: تطوير المحتوى التقني والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالمصدر المركزي، وخاصة فيما يتعلق بقطاعات الطاقة الرئيسية
المستهدفة والقطاعات.
ثامناً: تعزيز ادارة البيانات وتفسيرها للقطاعات الرئيسية المستهدفة.
تاسعاً: انشاء وادارة قاعدة بيانات الطيور المهاجرة لمصر في قطاع حفظ الطبيعة.
كانت النتائج الرئيسية التي حققتها من خلال تنفيذ هذه المبادرة على النحو التالي:
1- : الحفاظ على 5 طيور هجرة مهددة بالهجرة عالميا، وتوفير طريق امن لنحو 2 مليون طائر خلال مواسم الهجرة،
2- : خفض اجمالي الطاقة المفقودة من 9 % الى 0.03 % سنويا لمدة خمس سنوات من المشروع
3- : خفض انبعاثات غازات الدفيئة من ثاني اكسيد الكربون من مشروع واحد بنحو 1.1 مليون طن.
4- : تم تدريب 150 فردا بالكامل على برامج الاغلاق حسب الطلب (SOD) لمشاريع مزرعة الرياح الحالية.
5- : تم تدريب 25 فردا من المجتمع المحلي تدريبا جيدا على مراقبة الطيور ورصدها وتحديد الهوية.
6- : تم انشاء 200 فرصة عمل لافراد المجتمع المحلي في مجال برامج حفظ الطيور.
لماذا فاز المشروع بجائزة الكرة الارضية:
مصر مررت بالظروف الاجتماعية الصعبة خلال العامين الماضيين مما جعل التنسيق بين مختلف القطاعات صعب جدا في ظل هذه الظروف فكانت المبادرة الدخول في الفريق العامل المعني بتطوير برامج الطاقة نفسها والعمل على رفع قدرات هذه المجموعة لضمان تصحيح برامج العمل حتى لا يتم انشاء مزارع الرياح في مسارات الطيور المهاجرة.
مشروع MSB يستخدم الاستراتيجية الاساسية للتنفيذ. وبالتالي، بدا المشروع بالاتصالات التفاعلية مع القطاعات البيئية والطاقة والخاصة الرئيسية، واختتم ذلك بتوقيع مذكرة تفاهم بين جميع الاطراف (الوكالة المصرية لشؤون البيئة المصرية)، الهيئة الوطنية للطاقة المتجددة (NREA)، شركة نقل الكهرباء المصرية (EETC) والمركز الاقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المتجددة (RCREEE). وبالتالي، تم اتخاذ اجراءات جدية لتحقيق اهداف المشروع حيث تركز المبادرة على ادماج برامج حفظ الطيور في خطط واستراتيجيات هذه القطاعات. استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة مثل الرادار واغلاق برامج الطلب.
وبالتالي، تم اتخاذ تدابير مناسبة للحد من هذه الاثار، التي نجحت في الحفاظ على هذه الطيور وتوفير الملاذ لها خلال فترات الهجرة. وبالاضافة الى ذلك، فان علماء الطيور الوطنيين يحتوى على 150 فردا تم انشاءهم وتدريبهم بشكل جيد على الاغلاق بناء على الطلب (SOD) لمشاريع مزرعة الرياح
كما نجحت المبادرة في تحسين سبل العيش للمجتمع المحيط بمزارع الرياح، وتوفير ما يقرب من 200 فرصة عمل في مجالات مراقبة الطيور والمراقبة والتعرف عليها.
وقد ادت هذه المبادرات المحلية والوطنية بشكل متزايد وكثيرا الى تعبئة المبادرات المحلية والوطنية التي بموجبها ادرجت شواغل التنوع البيولوجي في برامج التنمية.