جاء قرار تأجيل الانتخابات الليبية، صادما لأكثر من 2 مليون ليبي، أعدوا أنفسهم للتصويت على اختيار رئيس جمهورية جديدة وبرلمان جديد، ليوم مشهود كان مقرر له اليوم، 24 ديسمبر.
أفادت قناة العربية، عبر حسابها على تويتر، أن البرلمان الليبي، برئاسة عقيلة صالح، يبحث خارطة طريق جديدة للانتخابات الليبية.
دعا البرلمان العربي جميع الأطراف الليبية لسرعة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تم تأجيلها، إذ كان من المقرر عقدها اليوم في 24 من ديسمبر.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة إلى احترام ودعم إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا للاقتراع، ويُعد ذلك بعد يومًا من طلب مفوضية الانتخابات من مجلس النولاب الليبي وتحديد موعد آخر للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وأعربت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، آخر استعدادها للعمل مع المؤسسا الليبية المعنية ومجموعة موسعة من أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات وذلك من خلال المساعي الحميدة والوساطة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقالت: “لقد سمعت مرارا وتكرارا الرغبة العارمة لليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبلهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة، من خلال إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية. لقد سمعت أيضا عن آمالهم الحقيقية في أن تكون الانتخابات جزءًا من الحل وليست جزءا من المشكلة في ليبيا”.
ورأت ويليامز أنه “يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلمياً ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا”، مشددة على أنه “لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية”.
يذكر أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات الليبية اليوم الجمعة، 24 ديسمبر، إلا أنه في 22 ديسمبر، أعلنت المفوضية الليبية العليا للانتخابات أنه على الرغم من استعدادها الفني، إلا أنها غير قادرة على التقيد بالتاريخ الذي حددته خارطة الطريق للانتخابات الوطنية.