كتبت-رنا تامر عادل
صادق البرلمان الإثيوبي، اليوم (الخميس)، بالاجماع على إعلان حالة الطوارئ في إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا، على الحدود مع إريتريا والسودان. يأتي ذلك بعد إعلان مجلس الوزراء الإثيوبي في اجتماعه الاستثنائي الحادي والعشرين، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في الإقليم.
وأشار بيان البرلمان إلى أن إعلان حالة الطوارئ يأتي من باب المسؤولية الدستورية للحكومة في الحفاظ على سلامة وأمن البلاد ومواطنيها ومنع الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، أمس (الأربعاء)، قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ببدء هجوم عسكري ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، الذي يعتبر من القوميات الصغيرة في إثيوبيا، وتم تشكيل فريق عمل بقيادة رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، للإشراف على تنفيذ مرسوم الطوارئ.
وقال أبي أحمد إن “جبهة تحرير تيغراي تجاوزت الخط الأحمر بعد مهاجمة قاعدة قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية الواقعة في الولاية، ومحاولة سرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية، الذي كان متمركزا في منطقة تيغراي لأكثر من عقدين، في حماية السكان من أية تهديدات”.
كما دعت السفارة الأمريكية في إثيوبيا جميع الأطراف بشدة على إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين وأمنهم.
ومن الجدير بالذكر أن إقليم تيغراي أجرى، في سبتمبر الماضي، انتخابات في تحدٍ للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه بأنه غير قانوني. ثم تصاعد الخلاف في الأيام الأخيرة، بعدما اتهم الجانبان بعضهما البعض بالتخطيط لصراع عسكري.
اقرأ ايضا:
جبهة تحرير تيغراي تتجاوز الخط الأحمر وإثيوبيا تعلن حالة الطوارئ
أمريكا تُعلق على إشتعال الأزمة بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي