قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك مخاطر من أي سد صناعي يخزن المياه وراءه، لافتًا إلى أن المعهد لديه عدد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية متخصصة، بشأن موضوع المياه وتخزينها بسد النهضة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن المعهد له علاقات علمية مع الشركاء في إثيوبيا ويجري مناقشات، من أجل مساعدة متخذ القرار السياسي في حلحلة المشكلة، وعدم تحويلها إلى كارثة مستقبلًا؛ تضر عددًا كبيرًا من المواطنين في المنطقة.
وأشار إلى أن العديد مما يحدث في سد النهضة مازال غامضًا، مضيفًا: «لا نعلم هل هناك دراسات جيولوجية مستفيضة للمنطقة ولم نعلم بها، أم لم تكن هناك دراسات وهناك قصور في هذا الجانب».
وأوضح رئيس القومي للبحوث الفلكية، أن الجهات المصرية الرسمية طالبت بإتاحة الدراسات الجيولوجية المستفيضة إن وجدت، أو إجرائها لو لم تكن موجودة، معقبًا: «إثيوبيا بدأت السد ولا رجعة حاليًا، بغض النظر عن المفاوضات الدبلوماسية».
وذكر أن أي سدود صناعية يتم تكوين بحيرات صناعية خلفها، قد تشهد عددًا من الزلازل تقل قوتها عن 3 درجات، لافتًا إلى أن قوة الزلازل تزداد نتيجة لعمود المياه وتكونه في تلك البحيرات، لو المنطقة نشطة جيولوجيًا