تواصل اجهزة الامن والنيابة العامة ، التحقيقات فى واقعة “عنتيل المنوفية” ، اذ تبين ارتكابه عدة جرائم هتك عرض واغتصاب فتيات والتى كشفها تقرير جنائى بالشرطة دولة الأمارات العربية الشقيقة .
حيث اتهم وائل محمد في قضية أغتصاب سيدة المنوفية وتبين بانه سبق اتهامه فى قضية اغتصاب في الإمارات وحكم عليه بعقوبة السجن ثم طرده من البلاد ومنعه من دخول البلد
وكشفت التحقيقات بانه سبق وأن خطف فتاة بالاسكندرية تدعى ” ياسمين ” وقام بالاعتداء الجنسى عليها بخلاف فتاة آخرى تدعى ” حسناء ” بمدينة بورسعيد وجدد قاضى المعارضات بالمنوفية حبس المتهم 15 يوما لى ذمة التحقيقات وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لاعداد تقرير عن واقعة الاغتصاب .
ومع انتهاء تحريات المباحث وتسليمها وتقرير الطب الشرعى واقوال المجنى عليها واعترفات المتهم تكون اركان الجريمة اكتملت أمام النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب فى القضية بالاحالة الى المحاكمة او استكمال التحقيقات .
وداخل منزل على مساحة 350 مترًا، استدرج “عنتيل” المنوفية إحدى ضحاياه عن طريق إعلان على “فيسبوك”، تحت عنوان: “عايز جليسة أطفال ورعاية سيدة عجوز بـ5 آلاف جنيه شهريا”، دون أن تعرف ما يخبئه لها القدر داخل البيت الريفي.
سافرت المجنى عليها إلى مركز منوف لبدء عملها، وأثناء عملها في الأسبوع الأول تفاجأت بوجود صاحب المنزل “المعلن”، ليتعدى عليها جنسيا، ويصورها مقطع فيديو ابتزها به، مطالبا إياها بدفع 5 آلاف جنيه مقابل عدم نشره مقطع الفيديو
جمعت السيدة 5 آلاف جنيه، خوفا من الفضيحة، وأعطتهم له، مقابل فلاشة، ادعى أنها مُحمل عليها المقطع المخل، وبفتحها الفلاشة وجدتها فارغة، ما دفعها إلى التواصل معه لمطالبته بمقطع الفيديو المصور لها، لكنه ساومها مجددا لتستمر في علاقتها معه وتستقطب له ضحايا جدد.
رفضت الضحية مساومته وتشاجرت معه لتتوجه بعدها إلى قسم الشرطة لتحرير محضرا بالواقعة.
كانت أجهزة أمن بالمنوفية، القت القبض على المتهم باستدراج ربة منزل واغتصابها وتصويرها عارية، بعد ضربها وإفقادها الوعي، وقامت ربة المنزل المعتدى عليها بتحرير محضر بقسم شرطة منوف، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه4 أيام على ذمة التحقيقات كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت إدارة البحث الجنائى بالمنوفية تلقت بلاغا من سيدة اتهمت فيه شخص باغتصابها وقالت الضحية بان الحكاية بدأت بنشر المتهم “وائل.م.ا” إعلانًا علي موقع إليكتروني يطلب فيه جليسة أطفال من أي مكان في الجمهورية لتربية أولاده بمركز منوف، وأغرى السيدات براتب كبير، وذهبت المجني عليها إلى منزله في المنوفية، إلا أنها فوجئت بعدم وجود أطفال أو أحد بالمنزل وقام بالإعتداء عليها وضربها واغتصبها بالإضافة إلي تصويرها عارية.
وحاول المتهم تهددها بنشر الصور والفيديوهات التي صورها لها إذا لم يحصل منها علي مبالغ مالية، وبالفعل وخوفا من الفضيحة، قامت بإعطائة مبالغ مالية لكي تحصل علي الفيديوهات، ولكنه رفض.
كما حاول اجبارها على العمل معه واصطياد السيدات من خلال تلك الإعلانات، وما كان منها إلا وافقت علي ما طلب منها، لتكوين شبكه للنصب وإغتصاب السيدات مستغلًا بحثهن عن عمل.
وتشير التحريات الاجهزة الامن ، بان عشرات الضحايا من السيدات سقطن فى شباكه ورفضنا الابلاغ خوفا من الفضيحة .
ونصحت المجنى عليها ، السيدات الحذر من تلك الإعلانات التي من الممكن أن تصبح فخا لإصطياد الضحايا الراغبات في العمل، وقررت تحرير محضر ضده لحماية الفتيات أخرى من السقوط فى شباكه.