“لديه درايةً كاملةً بالأرقام لجميع المشاكل” جملة لخص بها البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنسية المرقسية رائيته حول الرئيس عبد الفتاح السيسي من اللقاء الأول الذي جمعهما عندما كان وزيرًا للدفاع مع وفد كنسي كبير.
وأكد “البابا تواضروس” أن الرئيس السيسي لفت انتباهي منذ المقابلة الأولي خلال مناقشته مشكلة التعليم ففوجئت به يقول عدد المدارس التي نحتاجها وتكلفة كل مدرسة والتكلفة الإجمالية، الأرقام كانت حاضرة بقوة في ذهنه وهذا معناه أن لديه ذهنًا مرتبًا وينظر للمشكلة نظرة عملية واقعية.
وأضاف “تواضروس” أن القيادة السياسية تدخل الجمهورية الجديدة بشعار مختلف كله إنجازات وطموحات في الأفضل والدليل علي ذلك المبادرات الطبية الرئاسية التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على صحة المصريين، ويكفي أن اذكر مجال محاربة والقضاء على فيروس سي فهو من أهم المجالات، فهذا المرض كان يأكل في أجساد المصريين بأكثر من نسبة 35%، فكل 3 أشخاص كنت تقابلهم واحد منهم كان مصابًا بالفيروس، لا يستطيع العمل ولا التقدم ولا الدراسة ولا ممارسة حياته بشكل طبيعي، فقرار الدولة بالقضاء على فيروس سى يعد شيء رائع، لذلك الأمم المتحدة أشادت بالتجربة المصرية.
وأكد “بابا الإسكندرية” أن الأجواء المعيشية تغيرات بعد ثورة 30 يونيو 2013 وبدأت الأمور تتحسن كثيرًا، واتخذنا خطوة على طريق المواطنة وقبول الآخر، فكانت خطوة الرئيس السيسي رائعة بتهنئة الأقباط في الأعياد وشكلت إحدى خطوات المواطنة، وهي بلا شك تُصلح أخطاء عهود سابقة حاولت اقصاء 15 مليون قبطي في مصر.
أشاد البابا تواضروس، بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة“، وما أحدثته من تغييرات شاملة في حياة المواطنين المصريين في الريف والصعيد حيث يعد مشروع حياة كريمة من المشروعات العملاقة، وأتمنى خلال الـ 3 سنوات المقبلة أن يكون قادرًا على تغطية وخدمة 58 مليون مصري في الريف وأن يحسن من جودة الحياة.
وتابع بابا الإسكندرية وفقا لـ القاهرة 24: “الدولة تبذل مجهودات كبيرة للحماية الاجتماعية مثل مشروع تكافل وكرامة، وما حدث في أزمة كورونا من تقديم منح للعمالة غير المنتظمة”.