تسلم الانتربول الدولى ، 3 مصريين مقيمين فى دولة الكويت الشقيقة تهميداً لتسلهم الى الامن المصرى لتورطهم فى جرائم التحريض على العنف ونشر الفوضى ضمن خلية اخوانية خططت لاعمال ” الفوضى بالبلاد”.
واكدت مصادر مسئولة لـ ” أوان مصر” ، بان ينتمون لجماعة الإخوان ويقيمون في منطقة الفروانية وأطلقوا حملة مكثَّفة مؤخراً لتحريض المصريين على الفوضى والخروج عن النظام والتظاهر ضد الحكومة خلال شهر ستمبر الماضى.
واوضحت المصادر العشرات من العناصر الاخوانية تقيم فى دولة الكويت هربت من مصر وتعكف السلطات المصرية بالتنسيق مع الجانب الكويتى فى تسليمهم لمصر ، مؤكده المصادر بان هناك تعاون وثيق على مستوى عالى بين البلدين فى تسليم المجرمين حيث جرى تسليم عدد من المطلوبين فى قضايا وخلايا ارهابية الفترة الماضية بعد انتهاء الاجراءات القانونية ، ومازال بعضهم يتم دراسة موقفهم والبحث عن مكان اقامتهم.
واشارت المصادر لـ ” أوان مصر”، بان العناصر المضبوطه الـ 3على صلة بخلية اخوانية عنقودية ضبطت العام الماضى ” خلية الفيومى ” يمارسون انشطة اقتصادية لاستخدام عوائدها فى تمويل عمليات لزعزعة الاستقرار وهدم الدولة والاتجار بالنقد الاجنبى وتجميع مدخرات المصريين .
“خلية الفيومى ”
ويشار الى أن جهاز امن الدولة الكويتى في يوليوالعام الماضي 2019 ، ضبط 8 عناصر من خلية إخوانية صدرت ضدهم أحكام بالسجن في مصر، لاتهامهم في ارتكاب عمليات إرهابية، وتم تسليمهم للسلطات المصرية.
واوضحت تحريات جهاز الأمن الوطني آنذاك الوقت بأن أعضاء الخلية يتواصلون مع قيادات إخوانية بعدد من المحافظات أبرزها: البحيرة والفيوم والدقهلية، وتم تحويل مبالغ مالية بأسماء سيدات وشخصيات ليسوا منتمين لتنظيم الإخوان.
وذكرت تحريات الامن الوطنى أن الخلية الإرهابية اتخذت أساليب جديدة فى إصدار التكليفات من الخارج بتشكيل تنظيمات داخل البلاد وتوفير الموارد المالية لأعضائها وتكليفهم بتنفيذ أعمال عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، عبر انتقاء عناصر جديدة ممن تتوافر فيهم المقومات لاستهداف المؤسسات العامة والعاملين بها، بالإضافة إلى استعانة التنظيم الإرهابى بتهريب المطلوبين إلى الخارج لتلقى التدريبات العسكرية والأمنية لتنفيذ المخططات العدائية.
وكشفت تحريات الامن الوطنى أن الجماعة خططت لإنشاء مجموعات عمل فى الخارج، تعمل تحت مظلة جماعات الإخوان، وبعضهم تمكن من الانضمام إلى جمعيات خيرية، ومكاتب استشارية هندسية ومكاتب محاسبة تابعة لهم فى الكويت والإمارات والبحرين، متخفين حول نشاطاتهم لجمع معلومات اقتصادية وسياسية لدراسة متطلبات الأسواق العربية اقتصادياً، ودراسة المؤشرات لعدد من الدول العربية.
وجاء في مذكرة التحريات من أن المتهمين هربوا من مصر بعد أحداث العنف التي وقعت في أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وعزل محمد مرسى والتى شاركوا فيها وصدرت أحكام ضدهم بشأنها، ثم سافر بعضهم بشكل مباشر إلى الكويت، والآخرون إلى تركيا ومنها إلى الكويت أيضًا، بمساعدة 3 من قيادات الإخوان، إذ تواصلوا مع قيادى يدعى على نوفل، ووفر لهم ونحو 60 عنصرًا ينتمون إلى الجماعة- هربوا من مصر بعد 2013- فرص عمل مع عدد من الكفلاء.
واعترف المتهمون أثناء التحقيقات بتسليم مبالغ مالية ضخمة لزعيم الخلية أبوبكر الفيومي على مدار 6 سنوات، حيث كان يتولى مهمة إرسالها لمصر، كما اعترفوا بعزمهم الهروب إلى تركيا بعد التواصل مع قيادات الإخوان هناك قبيل توقيفهم.
كشفت التحقيقات، أن عناصر الخلية تواصلت مع قيادات إخوانية فى عدة دول أبرزها تركيا وقطر، ونقلت معلومات مفصلة عن نشاط الجاليات العربية المقيمة بإحدى الدول الخليجية، فضلا عن رصد تواصل أبوبكر الفيومى، زعيم الخلية، مع إخوان اليمن، وأن الخلية عملت من خلال شبكة تحويلات مالية على تمويل النشاط الإرهابى لتنظيم الإخوان، وأن أعضاء الخلية يتواصلون مع قيادات إخوانية بعدد من المحافظات المصرية أبرزها: البحيرة والفيوم والدقهلية، وتم تحويل مبالغ مالية بأسماء سيدات وشخصيات ليسوا منتمين لتنظيم الإخوان.