في قارة آسيا تتمركز في جبال الاورال الروسية والقريبة من حدود دولة كازاخستان ، وعلى الرغم من جمال بحيرة كاراشاي المذهل إلا أنها تعتبر من أخطر الأماكن على وجه الأرض ، فهي مكان لا يصلح مطلقا أن تخدع بجمالها وتذهب لقضاء حتى ولو ساعة على ضفافها فمجرد الوقوف بجانبها معناه الموت بجرعة زائدة من الإشعاع تساوي 600 رونتجن ، وهذه تعتبر جرعة كبيرة كافية لقتل أي إنسان أو حيوان تدخل في جسده.
بعد الحرب العالمية الثانية قامت روسيا ببناء محطة نووية كبرى بجوار البحيرة، وللأسف كان المسيطرين على المحطة يقومون بإلقاء النفايات الذرية الناتجة عن المحطة في البحيرة ولمدة طويلة حتى أصبحت البحيرة مكان مميت لكل الكائنات الحية.
علاوة على قتل العديد من البشر الذين وصلوا إلى 93% من سكان المنطقة ، إلا أنه بعد التوقف عن استخدام البحيرة ظلت الآثار على المناطق الأبعد فأكثر من 20 % من سكان المنطقة أصيبوا بعدد من أنواع السرطانات المختلفة ونصف السكان أصيب بالعقم وحوالي 25 % من المواليد مصابون بعيوب خلقية وحتى الحيوانات في المنطقة المحيطة بالبحيرة تخرج بعيوب خلقية أو ميتة.