بالتزامن مع محاكمة المتهمين بمقتل الصيدلي ولاء زايد في القضية المعروفة إعلاميا بـ “صيدلي حلوان”، ننشر الاعترافات الكاملة لزوجة المجني عليه.
قال زوجة المجني عليه أنها اكتشفت زواجه من أخرى بعد علاقة دامت 4 أشهر، فطلبت منه الانفصال لأنها لن تقبل بهذا الوضع ، وأضافت الزوجة المتهمة:” انا اكتشفت جوازه ده لما جه مصر وجالي يوم ۲۰۲۲/۹/۲۱ قالي إن هو اتجوز واحدة ثانية، وعرفت بعديها إن هو اتجوز من يوم ۲۰۲۲/۹/۱٦ وإنه كان على علاقة بواحدة من أربع شهور، وانا اتوجعت من اللي عمله ورافضة إن أنا أكون زوجة تانية، وقولتله هجيب بابايا ونقعد نحل القصة ديه وحددنا مواعيد كذا مرة وهو كان بيخلف، وأنا كنت بحسه إن هو متردد في موضوع إن هو يطلق التانية وكنت حاسة إن هو مش مقتنع بيها كزوجة، وأنا اتفقت مع أبويا إن هو هييجي تاني يوم الواقعة عشان يتكلم معاه ويشوفلنا حل في القصة ديه، وكان معاه اخواتي علي وعمر”.
وتابعت المتهمة:” هما قعدوا يتكلموا مع بعض واتفقوا إن هو يطلقني، وهما ما اتفقوش والموضوع ابتدا يتطور ما بينهم لدرجة إن هما ابتدوا يشتموا بعض بألفاظ بذيئة ويضربوا بعض، وهما كانوا بيزقوا في بعض ولما ابتدوا يضربوا بعض اخواتي ابتدوا يتدخلوا وضربوا ولاء عشان يدافعوا عن أبوهم عشان اتزق قدامهم على الكنبة، ومهاب جه وابتدا برضه يزق ويسلك ما بينهم، وكل ده حصل في حوالي ربع ساعة لحد ما «محمد ع» جه، وهو فض الدنيا ما بينهم وقالهم نتكلم بهداوة، و«محمد ع» قعد يتكلم معانا عشان نهدي الدنيا لغاية ما الدنيا هديت خالص وسیف جه”.
واكدت:”جوزي ولاء كان مخضوض من الموقف بس محدش عمله حاجة، وعلاقتي الأثمة مع المدعو “محمد.ع” هو كان بيقولى بحبك على الواتس اب وانا كنت بقوله انا ست متجوزة وقفلت الموضوع ده، وجوزي طلقني قبل كده لأن أنا كنت على علاقة بواحد وهو عرف فانفصلنا.. وعرف أهله بعد كده رجعنا بعد سبع شهور، والشخص ده اسمه محمود وكان فيه شات ما بينا على التليفون”.
وأضافت المتهمة زوجة صيدلي حلوان :”أنا طلعت لابويا وم. ع، في الصالة علشان أكل ابني، وفجأة واحنا قاعدين سمعنا صوت هبدة، ومعرفش هو صوت هبدة عملت بوم، وأنا جريت عشان أشوف إيه اللي حصل، ووقفت في الشباك لقيت جوزي واقع في الأرض، وأنا لقيته واقع على الأرض والناس شلته وخدوه ودوه على المستشفى وإخوتي كانوا واقفين تحت، وأنا نزلت على البيت عند أمي عشان أودى ابني.. عشان ميشوفش منظر أبوه ده وقعدت أتابعه بالتليفون، وتواصلت مع والدي وإخواتي الاتنين، عشان اطمّن على جوزي، لحد ما لقيت ضابط مباحث جيه البيت عند والدتي”.